العدد صفر من مجلة لباب

التضييق على الشبكات الاجتماعية: السياسات والأهداف | 213

ة في الإعلام، وربما قبلها في الترتيب أص بعد السلطة الرابعة مّم ͉ل ك لا. ونخشاااى أن تندرج الأصاااوات، المتعالية للح د من "العنف والإرهاب السااااايبراني" والجريمة الافترافاااااية الإلكترونية فااااامن هيا الخوف من المجال العام الافترافاااي، اليي بدأ يتشاااك͉ل داخل هيا الساااياق ال ͉وري في مجتمعات مختلفة من العالم، بما في يلع أميركا نفساها. فالبناء الديمقراطي للمجتمعات العربية لا يزال هشّا، و لاسيما تواصل فعف مساحة المجتمع ط في ك ا إيا أ ّسيء ا ستعمالا أو أّفْر ل خطر المدني، بما يجعل الافترا" يّشك عْي. استخداما دون و م من مساعي سْل ولا يّمكن لأي مجال من مجالات الفعل الإنساني أن ي الانحراف با عن أهدافا الأصالية وصاو ك لا إلى خدمة الأغرا" الإجرامية والإ رهابية. ليلع، تكون مواجهة هيق المسااااعي التحريفية بالتحصاااين، بما من شااااا نا أن يخدم الحرية. لكن البعض يساااااتغل هيق الانحرافات كيريعة ك ا، ق دمة لمصاالر خاصاة. وهي ساياساة فاشالة مّساْب للتضاييق على الحرية خ سااْر الحدود لأنها لا ت خي بعين الاعتبار أن الت͉طو͊ر التكنولوجي وك التقليدية جاق معالجة المشاااكل الناجمة م لا يّمكنا إلا أن يسااير بات وْل في الفضاااء المّع عن سوء استعمال الحرية بمزيد من الحرية والشفافية والت͉رْشيد. إن اسااااااتخدام الشاااااا باب المتزايد للإنترنت وللشاااااابكات الاجتماعية، واهتمااماا بهاا، قاد يكون هو الايي دفع بااتجااق التفكير بضاااااار ورة ساااااان التشااااااريعات اللازمة لحماية المجتمع من نفويها المتصاااااااعد ياتا، ومن ر الخوف ك ا. وهيا، ما قد يّبر الإرهاب السيبراني والجريمة الإلكترونية أيض من المجال العام الافترافي. في ساااااايااااق ال ورة الرقمياااة ( 29 ) والت͉خويف من هااااجس الجريماااة الإلكترون ية و"الإرهاب الساااااايبراني"، عّ "الأعمال الإرهاب ية عن ضاااااا ت بّعد" ( 30 ) في الميزان، الأخلاق والديمقراطية والحريات وحقوق الإنسااااااان. ر قضاااايا وجرائم الشااابكات الإلكترونية صااا نْح فلمايا، في بلداننا العربية، ت عْل الت͉حر͊ري السااااااياسااااااي، والمعلوماتية في حرية الرأي والتعبير وفي الف

Made with FlippingBook Online newsletter