العدد صفر من مجلة لباب

214 |

وتتقلص أو تكاد في ال فعل الاقتصاااادي والمالي م ل سااارقة الملكية الفكرية والقرصنة؟ إن "الأنلمة الاساااتبدادية هاجساااها الأسااااساااي هو الحفاظ على الحّكْم صاا͊ن هم͊ها أساااسااا هو الت͉ح وامتيازاتا، والتغطية على فسااادها. ليلع، فما ي كْفّل لها البقاء في الحّكم، والضاااااا ي͉ة، ت دْع ر ب ّطّر قانونية و رب بقوة على يد ك ا أو شااابكات اجتماعية أو كل من يّهدد مصاااالحها، ساااواء كانوا أشاااخاصااا جماعات افترافية. كما أن الخطر الإلكتروني والمالي، القائم ا ن والقادم ك مّستقبلا ب ك ر حدة، لا يدخل فمن اهتمامات أغلب الحكومات العربية. ما ك ا، حر المجتمع هم͊ها فقط، ويّزعجها أيض ي المدني العربـااااااي والمدونين على فضااار الفسااااد الساااياساااي الساااائد في بعض المجتمعات عبر شااابكة الإنترنت. رُ أن ماا تتعما͉د الأنلماة ي حا وينبغي، في هايا السااااااي ااق، أن نّلاحظ ب كا الساااياساااية والمؤساااساااات الإعلامية تساااميتا جريمة إلكترونية، أو إرهاب سااايبرانيّا، ليس بالضااارورة كيلع. إنما ك ا يساااتخدما ج رم كا مّب رْهيب قد يكون ت تكو͉ن من و͊ن، أو ما بدأ ي صْدُ لمحاصرة ما هو بصدد الت͉ك ال سياسيون عن ق قْد فضااء افترافاي عام يّناق الشا ن العام مناقشاة عامة حرة في تي على ن ضااْر الفساااد السااياسااي دون غيرق. ولعل القّدرة التي تتميز بها شاابكات وف التواصاااااال الر قمي قد دفعت الأنلمة الساااااا ياساااااا ية إلى محاولة ربطها، باسااتمرار، بلاهرة الجريمة والإرهاب، بما يساامر لها بلخضاااعها ليات ك ا، باسام القانون جْب أيضا لْق والح ك ا الغ رة الد͉قيقتيْن، وأحيان الرقابة والمّحاصا ك ا والأخلاق دائم ( 31 ) . وأخشااى ما نخشاااق، أن يقع الخّبراء والمجتمع الم أ الت͉نلير دني، في ف بْر الحريات باساااام مكافحة الجريمة الإلكترونية، باعتبار أن شااااْروعي͉ة ك لم حرية التعبير أصاابحت لا تجد فضاااءها الحر سااوى عبر شاابكة الإنترنت، ولاسااااايما منها شااااابكات التواصااااال الاجتماعي. وهو ما يطرأ إشاااااكالية "المعلومااتياة، والإنترنات، والحرياة" ( 32 ) ، الت ي تّقاابلهاا - باالتا كياد - رقااباة

Made with FlippingBook Online newsletter