الت ضييق على الشبكات الاجتماعية: السياسات والأهداف | 221
الإعلام الجادياد والصااااااحفي - المواطن، يحتااج إلى الاهتماام أك ر بحقيقاة التضااييقات على الشاابكات ن التشااريعات التي تحميا في ساا الاجتماعية، وب اساتخداما لوساائل الاتصاال الحدي ة، قبل أن تحمي السالطة الحاكمة ياتها، ة بين الحاكم وعامة الناس. ك ر ولا نقول الدولة، لأن حماية الدولة مّشْت تأثير التضييق على المنصات الاجتماعية في حرية الرأي والتعبير والمجال العام الرقمي يعتقد الفيلسوف "ميشيل فوكو" ( Michel Foucault ) أن "السلطة لم تعد م بوصااااافها تقتصااااار على الدولة بمؤساااااسااااااتها وأجهزتها وشااااارطتها تّفه م بوصاااااافها جملة من علاقات القوة المحاي ة والمنب ة في وقوانينها، بل تّفه الفضاء الاجتماعي بكل مجالاتا ودوائرق ومؤسساتا" ( 41 ) . هيا، يعني نش ة مفهوم جديد للساااالطة وللفضاااااء العام اليي كان الفيلسااااوف عالم الاجتماع الألماني، "يورغن هابرماس" ( (42 Jürgen Habermas) ) رين ، من أبرز المّنل لا عبر عديد المنشااااورات في الغر"، بدأت تجد صاااادى أقوى مع نشاااا ة الفضاء العام الافترافي ولاسيما عبر شبكات التواصل الاجتم اعي. وقد أصاادر عالم الدراسااات المسااتقبلية "ألفين توفلر" ( Toffler Alvin ) كتاااب " ل الساااااالطااة، المعرفااة والثروة والعنف على أعتاااب القرن تَحو الحادي والعشااااارين ( " Power Shift ) سااااانة 1990 ، أكد فيا أن جميع هياكل السالطة على مساتوى العالم تتفكع نتيجة دخول المعلومة في مقومات الق وة إلى جا نب العنف وال روة، ال ليين يفرفاااااااان حضااااااورهما عبر مختلف مراحل التاريأ القديم والمعاصااارإ مما غير من جوهر التفاعل الاجتماعي كا، وغي͉ر مفهوم الاقتصاااااد المنتج للساااالطة داخل كل مجتمعات العالم تقريب والحياة الاجتماعية وعلاقات السلطة في المجتمع ( 43 ) . في سياق هيق ال رؤية الجديدة للسلطة، وهيا التحول ال وري في مفهوم الفضاااء العام، وصااراع الساالطة الحاكمة من أجل المحافلة على ساالطتها التقليادياة عبر التااريأ، برزت قضااااااياة الرقااباة الإلكترونياة كالحادى أهم
Made with FlippingBook Online newsletter