222 |
القضاااااايا الشاااااائكة، ا ن، في مجال التعاطي الدولي مع حقوق الإنساااااان الرقمية، والتي أصاابحت كا لحقوق الإنسااان بشااكلها اليي تبلور ك ا موازي رديف مني الإعلان العالمي لحقوق الإنسااااان عام 1948 . وصااااارت الدول تختلف وفق درجة تطورها السااااااياسااااااي والديمقراطي في التعامل مع الفضاااااااء الإلكتروني، وما أتاحا من أدوات جديدة للرأي والتعبير وحالات التوازن بين الأبعاد الأمنية والسياسية. و قد جاء في دسااااااتور الولايات المتحدة الأميرك ية أن الحق في حر ية التعبير وإبااداء الرأي موفااااااوع في المواد الأولى للتعبير عن المعتقاادات والأفكاار بادون تضااااااييقاات من الحكوماة لا مبرر لهاا. وتنااوّل هايا الحق، والت كيد عليا في الدسااتور، هو أحد أوجا الديمقراطية. وبالن ساابة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسااااان، فلن الحق في حرية التعبير في المادة 19 ليس مهمّا ك ا بيا تا، وإنما هيا الحق فاااااارورة لتحقيق حقوق الأفراد فقط باعت بارق قائم الأخرى. لقاد أصاااااابر المقيااس اليوم لتصاااااانيف ديمقراطياة الادول، هو مادى احترامها لحرية التعبير عبر وساااائل التوا صااال الاجتماعي. وتشاااير أغلب الإحصااااااائيات الرساااااامية إلى أن ا لدول العربية تحتل مراكز متقدمة في التضاااييق على حرية الرأي والتعبير. ولكن الساااؤال اليي يبقى محل͉ جدل متواصااااااال هو ما مدى مصاااااااداق ية هيق المنلمات التي تقوم بم ل هيا التصنيف، ويتهمها البعض بارتباطها ب ـاااااا "لوبيات" سيا سية أجنبية عالمية وبخضاااااوعها لت ثير قوي من الكيان الصاااااهيوني الممتد في كل المنلمات والتنليمات العالمية والدول العلمى في العالم. لقد صاااان͉فت منلمة "فريدوم هاوس" مصاااار ب نها دولة "لا توجد بها حريااة" ( 44 ) ، بعااد أن لفتاات إلى حجااب أك ر من 100 موقع إخباااري على الإنترنت، بجان ب الهجمات الإلكترونية التي تعر" لها العديد من نشااطاء حقوق الإنساااان. واساااتند التقرير إلى عقوبات الساااجن لبعض المصاااريين
Made with FlippingBook Online newsletter