العدد صفر من مجلة لباب

228 |

وفي إطار مزيد إحكام السااايطرة على الإنترنت قامت الصاااين، والتي تّصن͉ف فمن الدول الأعداء للإنترنت، بلطلاق تطبيقات اجتماعية صينية في فاوء ساياساتها للرقابة على الشابكة الدولية الخافاعة لرقابة صاارمة فااااامن مشاااااروع "الدرع اليهبية" اليي تديرق وزارة الأمن العامإ ما دفع الن لام لفر" الحلر على كبرى شااااااركات التكنولوج يا في ال عالم، وفي مقدمتها "غوغل" و"فيسبوك"، وإنشاء شركات بديلة توفر خدمات مماثلة لأك ر من 770 مليون مستخدم بالبلاد. يبدو من غير المنصااااااف المقارنة بين "فيساااااابوك" والتطبيقات التي يمتلكها "واتسااااااب" و"إ نساااااتغرام"، والتجارب الأخرى في المجال ياتا، ليس فقط بالنلر إلى القاعدة العريضاااااة التي اكتسااااابها الأول بحكم دخولا المبكر للساااااوق، واساااااتحوايق على النصااااايب الأكبر بحكم امتياز الارتياد المبكر للسااوقإ فقد أفااحى من الصااعب رحيل المسااتخدمين عن الشاابكة ك ا م المترابطة التي صاااااروا جزء ك ا بالنلر إلى حجم نها بالفعل، ولكن أيضاااا الاساااات مار اليي تمتلكا الشاااابكة، ويجعلها في حالة من التطور المسااااتمر يصاعب مجاراتا. ففيسابوك أنفق ما يقارب 8 مليارات دولار على البحوو والتطوير خلال العاام 2017 ، مقاارناة بماا يّقاد͉ر بحوالي 380 مليون دولار عام 2011 . إن إقامة بدائ ل على النطاقات المحلية للدول، تكون قادرة على تجاوز الشااااابكات الاجتماعية م ل "فيسااااابوك" و"تويتر"، تبقى رهينة تقديم قاعدة ك ، في إطار سااياسااة تراعي ك ا سااهلا كا واسااتخدام ك ا جيد تقنية قوية، توفر تصااميم خصااوصااية المسااتخدمين واحتياجاتهم وخصااائصااهم. ولابد أن تخرج هيق الشاابكات والنط اقات المحلية البديلة من عباءة الشاابكات الاجتماعية الحالية، ك ا عنها، يمتلع قدرة خاصة على اجتياب المستخدمين، دون ك ا مختلف لتقدم منتج السقوط في فأ تجسيد سياسات المنع والحلر التي تتبعها دول م ل الصين. ك ا باتباع قواعد ويبقى نجاأ هيق الشاابكات الاجتماعية المحلية مرتبط الساااوق المعروفة بالاسات مار في البنى التحتية والبشارية للتكنولوجيا، وتوفير المناخ

Made with FlippingBook Online newsletter