العدد صفر من مجلة لباب

240 |

الفديات ( 11 ) ، وتفشاااااات ظاهرة "تعفي " منازل المدنيين عند اقتحام مناطق سيطرة ال وار ( 12 ) . وتقدر اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربـي آسيا للأمم المتحدة حجم مساااهمة القطاعات الاقتصااادية غير الرساامية بسااوريا أثناء سنوات الحرب الأخيرة ب ـ %40 من إجمالي الناتج المحلي ( 13 ) . ر الوفع الحالي عن وجود نلام وأما على صعيد المعارفة، فلا يعب اقتصاااادي وافااار الملامر فضااا ك لا عن نشااا ة ظروف أك ر عد ك لا للمدنيين المقيمين في مناطق سيطرتها. وإي يمكن تفسير عجز المعارفة عن إقامة نلام اقتصاد صحي في المناطق المحاصرة ب انعدام سبل الإنتاج وبوقوعها فحية سياسات العقاب الجماعي اليي مارسا النلام بحقها، فلا يمكن في المقاا بل تفسااااااير احتكاار الكتاا ئب تجاارة الأنفااق في يات المنااطق بنفس الأسباب. وكيلع الأمر في المناطق الحدودية في حلب وإدلبإ حيث فشلت المعارفااااة في تقديم نمويج اقتصااااادي بديل وتكررت ظواهر الاسااااتح ار بعوائد عبور البضااااااائع التجارية من المعابر الدولية مع تركيا أو المعابر الداخلية مع مناطق سيطرة النلام أو الإدارة الياتية شرقي الفرات. أفف إلى يلع، ف شلها في حماية المن ش ت الإنتاجية والصناعية الخاصة والعامة على حد ساااااواء، وفشااااالها في تنليم بي ع وشاااااراء المحاصااااايل الزراعية الاستراتيجية كالقمر والقطن. وفي نفس السياق، لم تسلم المناطق المحررة من انتشار ظواهر التهريب، أو جرائم الخطف وطلب الفدية، أو الاستحواي على "غنائم الحرب" أثناء معاركها مع النلام. وإي لا تستوي المقارنة بين أدائي النلام والمعارفااة الاق تصااادي لعدم تكافؤ قدراتهما وإمكانياتهما إلا أنا في المقابل يمكن الإشااارة إلى غياب طرأ سااياسااة اقتصااادية بديلة من قبل المعارفة ولو على مستوى الأفكار أو البرامج السياسية. ق اقتصااد الحرب في ساوريا طبقة من الأغنياء الجدد معلمهم من خل الأقل يات ومن الفقراء والم عدمين ما ق بل ال ورة. ول قد وجدوا في الحرب فرصااااااة لتبوؤ مراكز قيادية في مجتمعاتهم المحلية من خلال التصاااااادي دات "الخارجية" مقابل إطلاق أيديهم في التصرف لمهمة الحماية من المهد

Made with FlippingBook Online newsletter