تطور الاقتصاد السياسي السوري في ظل الحرب | 241
بشااااؤون المدنيين القابعين تحت ساااايطرتهم. ويتكرر هيا النسااااق فاااامن المجتمعات الريفية الموالية للنلام ب الإفااااافة إلى المدن الكبرى كدمشااااق، وحلااب، وحمص، وطرطوس، واللايقيااة. وترتفع عتبااة تحماال الأجهزة الأمنية المركزية لهيق التجاوزات ودرجات الإدارة ا لياتية العال ية بدرجة الاسااااااتفادة المادية من تقاساااااام عوائد اسااااااتغلال المجتمعات المحلية على اختلاف انتمائها الديني أو الإثني أو الطائفي. ويجدر باليكر نشوء مصادر دخل بديلة للعاملين في القطاعات الأمنية المركزية كالرشاوى لأجل تجنب الاعت قال أو التجن يد الإج باري أو لمجرد السااااااؤال عن معتقلي الرأي في السجون. أدى تردي الأوفاااع الاقتصااادية وتفشااي الفساااد وعجز القانون عن فر" أحكاما إلى ارتفاع معدلا ت الهجرة الداخلية والخارجية، فضا ك لا عن أثر المعارك وساياساات التغير الديمغرافي على زيادة حركة نزوأ ولجوء الماادنيين إلى دول الجوار. وتعتبر الطبقااة الوسااااااطى من أك ر الطبقااات ك ا حيث باتت تعتمد على مدخراتها البسيطة بعد ت كل القطاع الخا تضرر ك ا على مستوى بشكل كبير خصوص الشركات المتوسطة وصغيرة الحجم. وفي نفس السااااياق، نقل معلم الصااااناعيين نشاااااطاتهم الإنتاجية إلى دول الجوار، فيما حافظ بعض رجال الأعمال على أنشااااااطتهم التجارية ولكن بحير وبكميات قليلة مع الحفاظ على قدرتهم على رفع الأسااااااعار حسااااااب تبدلات أسعار الصرف وزيادة نسب التضخم ودون الخضوع إلى مراقبة لجان حقوق المسااتهلكين. ولقد تضاااءلت الطبقة الوسااطى بشااكل كبير في ساانوات الحربإ حيث وصاالت نساابة المواطنين السااوريين القابعين تحت مسااااااتويات الفقر إلى 5 . %82 ، فيما بلغت معدلات البطالة %50 من مجمل القوى العاملة، وانخفض معدل الدخل الفردي إلى المرتبة 194 عالميّا بما يعادل 2900 دولار سنويّا ( 14 ) .
التدخل الإيراني والروسي
Made with FlippingBook Online newsletter