242 |
ا ست مرت إيران ب شكل كبير في حماية الأسد وا ستعادة سيطرتا على أجزاء واساااعة من الأرافاااي الساااورية بعد أن فقدها في سااالسااالة معارك طاحنة مع المعارفااااااة. وتهدف طهران من خلال تدخلها في الحرب إلى ك ا بالعراق وسااوريا، وجساار ت مين جساار بري بين أرافاايها ولبنان مرور جوي من خلال مطار د مشااااااق الدولي، وآخر بحري جار التفاو" عليا، بالإفاااافة للحفاظ على نلام حليف في دمشاااق والحيلولة دون خروجا من محور "الممانعة". ولقد تركز اساااااات مارها في الجانب العسااااااكريإ حيث قامت بتمويل وتدريب وتجهيز عشرات ا لاف من المقاتلين الشيعة للقتال إلى جانب قوات النلام، ولكن لم يقتصاااااار تدخلها على يلع فحسااااااب، بل ك ا في إنقاي حليفها اقتصاديّا وماليّا وأمدتا ب لاثة خطوط ائتمانية أسهمت أيض بقيمة 6 مليارات دولار لتغطية تكاليف حاجاتا من مشااااااتقات النفط ومن السلع الأساسية كالطحين والدواء وبعض اللحوم الم لجة ( 15 ) . وليا، كان من الطبيعي أن تتوقع إيران قيام الحكومة الساااااورية بتنازلات كبيرة لصاااااالر ك ا في قطاعات الطاقة والتجارة والاتصااالات الشااركات الإيرانية خصااوصاا مقابل التزامها بضاااامان بقاء الأسااااد، ولكن تكشااااف التقارير الأخيرة تع ر طهران في إلزام دمشااااااق بتع هدات ها وعقود ها المبر مة خلال الساااااانوات المافية. وبالمقارنة مع حجم فاتورة ال تدخل الإيراني إلى جا نب النلام، ت بدو كلفة الولوج الروسي في الم ستنقع ال سوري أقل بك يرإ فلقد قدمت مو سكو بعض القدرات العسااااااكرية المتقدمة للنلام التي مكنتا من صااااااد هجمات المعارفة، بالإفافة لحماية دبلوماسية في مجلس الأمن، ولكنها لم تسهم ك ا ك ا كبير إساااهام في تخفيف وط ة الصااادمة الاقتصاااادية للحرب على النلام. ورغم يلع، كسااااابت روسااااايا الك ير لقاء تدخلها في الحربإ فبالإفاااااافة لتوساااااايع وجودها البحري في طرطوس، حليت بقاعدة جوية في حميميم كما أنها حازت على امتيازات كبرى في العديد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد السوري، لاسيما في الطاقة والنقل والزراعة. لقد تمكنت موسكو
Made with FlippingBook Online newsletter