العدد صفر من مجلة لباب

244 |

يجعل سوريا ثاني أكبر سوق بعد العراق ( 22 ) . عملت الدولتان على بناء تحالفات مع رجال أعمال محليين في سااااورياإ ف نشااا كل منهما مجالس أعمال مشااات ركة بهدف إفادة ورفع مكانة شاااركائهم ك ا أكبر من نلرائهم السااااااوريين. ولقاد لقي الروس في هايا الصااااااادد نجااحا الإيرانيينإ حيث يضاام المجلس الاقتصااادي السااوري الروسااي أك ر من 91 ك ا في مجلس الأعمال الساااوري ك ب قل من اثني عشااار عضاااو ك ا مقارنة عضاااو - الإيراني ( 23 ) . ويعتمد الروس على علاقاتهم بالأجهزة الأمنية وعلى رأسااااااها مكتب الأمن القومي من أجل التعرف على شااااااركاء تجاريين محتملين بينما يعمل الإيرانيون على المسااااتوى المحلي من خلال بناء شاااابكات محلية قائمة على انتماءات طائفية وأيديولوجية وقبلية. قد يبدو للمراقب الخارجي تفوق روساااااايا على إيران في الاسااااااتح ار بعوائد مرحلة إعادة الإعمار في ساااااوريا، وهيا إلى حد ما صاااااحير إيا ما تناولنا الجهود المبيولة من قبل الجهات الرساامية أو شاابا الرساامية التابعة لكلا الدولتين. ولكن لدى إيران خبرة أوساااع في توظيف الشااابكات المحلية واساااتغلال الاقتصااااد غير الرسااامي في المنطقة من روسااايا. ويلهر ه يا التفوق في حجم انخراط المنلمات الإنسانية الإيرانية والشيعية كجهاد بناء ومنلمة الإمام المهدي في عدد من المشااااااااريع الخدم ية في المجتمعات الساورية الموالية لإيران ( 24 ) ك ا في شاراء العقارات . ويتجلى هيا التفوق أيضا في دمشاااااق وحمص وحلب من خلال وساااااطاء محليين إي تواجا معوق ات أمنية وبيروقراطية ( 25 ) ، في حين لم يسجل نشاط مماثل في الحجم أو الشكل لدى الروس. فعلى ساااابيل الم ال لا الحصاااار، قام عدد من التجار الموالين لطهران بشاااراء أرا" شااااساااعة في محيط مقام السااايدة زينب في جنوب دمشااااااق ( 26 ) ، وكايلاع الأمر في محيط الساااااافاارة الإيرانياة في حي المزة والمركز ال قافي الإيراني في ساحة المرحة بدمشق ( 27 ) . ناهيع عن استخدام أدوات الترهيب والترغيب للاساتحواي على عقارات قيمة في أحياء دمشاق القديمة في محيط الجامع الأموي ( 28 ) . ومما يزيد من خطورة هيق الأنشاااطة

Made with FlippingBook Online newsletter