العدد صفر من مجلة لباب

248 |

حوالي 160 قرية في شمال سوريا ما بين عامي 2007 - 2008 ( 34 ) ، فيما قد͉رت الأمم المتحدة في عا م 2010 أن أك ر من مليون شخص غادروا شمال شرق البلاد ليستقروا في محط المدن الكبرى كحلب ودمشق ( 35 ) . ك ا في تطور الأزمة المجتمع ية ك ا رئيساااااا يّعتبر البّعد ا لديمغرافي محور والاقتصااااادية السااااورية التي هي ت المناخ السااااانر لاندلاع ال ورة، ويلع لأثرق على الحراك الساااياساااي ال وري ولت ثرق بساااياساااات النلام الطائفية. وفي حين رفأ لا النلام في بداية ال ورة وانتشارها في الأرياف مما أدى إلى تقويض سااالطتا على الأطراف حتى عادت سااايطرتا لا تتعدى نسااابة %17 من مجمل الأرافاااااي الساااااورية في منتصااااف عام 2015 ( 36 ) ، إلا أنا اساااااتطاع بمسااااااندة حلفائا الإقليميين كْس ت ثيرق واساااااتخداما والدوليين ع ك ا في وجا المعارفة السورية. ويلهر جليّا هيا النهج في كلمة ألقاها سلاح بشاااار الأساااد خلال افتتاأ مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين عندما قال: "إن سورية خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فض ك لا عن تضرر بنيتها التحتية، إلا أنها با ك ا" ك ا صحيّا متجانس لمقابل كسبت مجتمع ( 37 ) . يمكن وصاااااف التغيير الديمغرافي اليي أحدثا النلام في ثلاثة أنسااااااق: أولها التصعيد الأمني غير المسبوق في ملاحقة النشطاء وفي إرهاب عوائلهم والتضييق الأمني على المناطق التي شهدت ملاهرات كبيرة. ولقد استخدمت أجهزة الاسااااااتخبارات أدوات ترهيب المدنيين من أجل دفعهم لترك منازلهم، ومن هيق الأدوات اعتقال الشاباب بشاكل عشاوائي أثناء الملاهرات وتعييبهم م الإلزامية، بالإفافة إلى عرقلة تحرك المدنيين وفر" ل أو سوقهم لخدمة الع ساياساات العقوبات الجماعية كقطع الكهرباء والماء. ولقد نتج عن هيا النساق لجوء عادد كبير من النشااااااطااء المادنيين في المادن إلى دول الجوار أو إلى نزوحهم للأرياف لما توفرق حوافنها الشعبية من حماية، كما نجم عنا نزوأ ك ا من بط النلاام. وإي عادد كبير من المادنيين من الأريااف إلى المادن خوفا تغيب إحصاائيات دقيقة عن عدد النشاطاء اليين تركوا ديارهم ف ي هيق الفترة، ر المفوفاااية العليا للاجحين للأمم المتحدة عدد النازحين الساااوريين بنهاية تقد

Made with FlippingBook Online newsletter