تطور الاقتصاد السياسي السوري في ظل الحرب | 255
التقنيات وبشاامولها عدد محدود من الشااخصاايات والشااركات بدعوى دعم الإرهاب. وقد شك͉ل حدو ال ورة نقطة تحول في العقوبات المفروفة على سااوريا من حيث حجمها ونوعها والجهات المنخرطة بها ويلع على خلفية قمع النلام لحركة الاحتجاجات الساااااالمية. وتعتبر حملة العقوبات المطبقة من ق بل وزارة الخزا نة الأميركية والاتحاد الأو روبـااااااااااااي وتركيا وك ندا والجامعة العربية من أك ر الحملات شاااااامو ك لا في تاريأ العلاقات ا لدولية الحديثإ حيث تضمنت قطاع النفط والمصارف والتشييد والتجارة وتجميد أصاول وحلر سافر بعض المساؤولين ورجال الأعمال الساوريين، فضا ك لا عن فر" حلر على الاساااااات مااار من قباال مواطني بعض هاايق الااد ول والجهات ( 70 ) . تعتبر فاعلية العقوبات المفروفااااااة على الدولة السااااااورية وأثرها على توازن الاقتصااااد الكلي من جهة وعلى البنية الشااامولية للنلام الساااوري من جهة أخرى م ار جدل واسااع فاامن الأوساااط السااياسااية والأكاديمية. ويعتقد عدد من الباح ين الاقتصاديين أن العقوبات القطاعية ك ا ك ا واسع قد ألحقت فرر بالمدنيين وقد عززت الفساد لدى الطبقة الحاكمة التي است ثرت بشكل أفضل بمقد͉رات البلاد، في حين يرى آخرون أن العقوبات قد عرقلت حركة النلام ومنعتا من اساااااتغلال موارد الدولة في تمويل آلة الحرب. وفي المقابل، يتفق جمهور واساااع من الخبراء على فااارو رة فر" عقوبات على الأشاااخا والكيااناات المتورطين في أعماال العنف فيماا لا يتردد البعض في المطاالباة كا أكبر منهم. بتوسيع رقعتها وشمولها عدد كا عن الخو" في جادلياة جادوى العقوباات الادولياة، يكشااااااف وبعياد التحليل الأولي لأثرها في ساوريا عن تكيف النلام معها من خلال اعتمادق على رجال أعمال جدد لم تشملهم العقوبات كحسام قاطرجي وسامر الفوز وغيرهما، فيما اسااتغلت الدول الداعمة للأسااد حاجتا في سااد عجز الدولة الساورية مقابل الحصاول على امتيازات ساياساية واقتصاادية طويلة الأجل ك ا في هيا الساياق حول قدرة النلام في ساوريا. ويبقى الساؤال الأك ر إلحاح
Made with FlippingBook Online newsletter