258 |
سكنهم الأصلية أو الاختيارية كما تقرق مبادئ بينهيرو ( 77 ) . وفي الختام، عرفاات هيق الدراسااة واقع الاقتصاااد السااوري وتكي͊ف النلام مع ظروف الحرب وإنشااااءق شااابكة من المصاااالر المافيوية المعقدة لضاامان اساااتمرار تحكما بالبلاد أثناء السااانوات السااابع الأخيرة. وفي ظل تماساااااع النواة الصااااالبة للنلام وغياب الجدية الدولية في إزاحتا من جهة أخرى، يت بادر إلى يهن المتاب ع عدد من الأسااااااح لة لابد من الإجا بة عنها ك عاجلا أم آج ك لا . والسااؤال الأول يتعلق بقدرة الأسااد على اسااتعادة ساايطرتا على الميليشاااايات الموالية التي اعتمد عليها وفااااح͉ت من أجل اسااااتمرارق على كرسااااااي الحكم. ما هي آلياتا وأدواتا للجمها ولقد أصاااااابر للأخيرة مصادرها المحلية والخاصة م على إعادة فبطها لتمويل ياتها؟ كيف سيّقد في المؤسستين العسكرية والاستخباراتية في ظل العجز المالي اليي تعاني منا ا لدولة؟ وأما السااااااؤال ال اني، فيتعلق بلدارة علاق تا مع طب قة رجال الأعمال المحدثين اليين بات يعتمد عليهم من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية: كيف سيضمن استمرار ولائهم وانصياعهم وقد باتت لهم أيرعهم الأمنية وعلاقات مباشرة مع الدول الداعمة لا؟ كيف سيلبـاي أطماع الدولة الراعية لهم دون تقديم المزيد من التنازلات الساايادية لصااالحهم؟ والسااؤال ال الث والأخير فيتعلق بعلاقتا مع حافااانتا الشاااعبية التي أرهقتها الحرب وت تطلع اليوم إلى تعويضااات مقابل التضااحيات التي قدمتها خلال ساانوات الحرب: كيف سيلبـاااي النلام حاجتهم من الخدمات الرئيسة في ظل الدمار الهائل ا ليي طال البنية التحتية وتع ر القطاع العام وافاااااامحلال القطاع الخاا ؟ إلى أي مادى سااااااينجر في اسااااااتماالتهم باانقطااع موارد ريعاا الأساااااسااااية؟ قد تبقى هيق الأسااااحلة بدون إجابات وافية في الوقت الحالي، ولكن مما لا شاااع فيا أن ت جيل إيجاد ا ليات الفعالة لتخطيها سااايّطيل من أمد الحرب وقد يشااااعل جيوتها من جديد مع انسااااداد الأفق أمام حل عادل ومستدام للأزمة ال سيا سية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن ا ستمرار الأ سد في الحكم.
Made with FlippingBook Online newsletter