266 |
اليي ا أو إدانتا، بل للتدليل على فر أيوب، "لا من أجل يم اسااتلهما من ساا قوتا وسلطتا الشاملة، وعدم خضوعا لأي اعتبار خارج ياتا وإرادتا" )1( . ر الع قد الاجت ماعي، وتجاوزق لمفهوم هوبز عن ا لدو لة، لكن مع تطو ر أدوارهاا وأعااد تعريفهاا، لم ت ك ا باالتطور الاجتمااعي الايي غي ارتبااطا عاد الدولة مجرد لفياثان قاهر يمارس القمع لتوفير الأمن، بل الحقيقة أن سمتها مت على تلع قد تراجعت لصااالر ساامات وأدوار أخرى أرقى وأشاامل، تقد ك ا، في ما أصااااااب حت المشااااااروع ية ك ا" بح ت ك "أدات ي ن العنف لتجع لا دورا مكو مشااروطة بتلع الساامات والأدوار الأخرى، من تم يل شااعبـااااااااي ورفاهية عامة.. إلأ ، أي الأدوار المتعلقة بالتنمية الاقتصااااادية والاجتماعية بصاااافة عامة. و عنا هوبز ر مفهوم قوة الدولة اليي تحد ولعل هيا التطور هو ما غي ل ساوى الجانب البدائي من الدولة، اليي نفساا، فلم تعد ممارساة العنف تم قد يتوافر، ومع ي لع تبقى ا لدو لة فااااااعي فة أو مريضاااااااة بم وازين ا لدول الحدي ة، وهو ما ينطبق على الدولة المصاارية موفااوع هيق الورقة، التي ش نها ش ن غيرها من الدول العربية، فارية لكن رخوة، فمعلمها "دول صاالبة، والك ير منها في واقع الحال دول فااارية، لكن قلة قليلة منها دول ك ا، فعلى الرغم من أنها تمتلع بيروقراطيات فااخ قوية حق ك ا قوية مة وجيوشاا ك ا قاساااية، فلنها فاااعيفة على نحو يدعو إلى الأساااى حينما تواجا وساااجون مسااائل من قبيل جباية الضاارائب أو كسااب الحروب أو تشااكيل قوة هيمنة ك ..." فعلا )2( . ق بتفسااير هيا التناقض والسااؤال اليي تسااعى هيق الورقة لإجابتا يتعل ك، فكيف ولمايا أصااابحت الدولة المصاااري تحديدا ك ا؟ لفياثان ك مريضااا ة لفياثان ي هيق كا؟ وما العلاقة بين وجه كا وتنموي كا، عاجز اجتماعي كا وأمني قاهر سااياسااي الدولة، طغيانها السياسي وعجزها التنموي؟ هل الأمر ببساطة التفسيرات ك ا أساااااا باب أخرى تتعلق التي ترى ق يادة أ حدهما لرخر؟ أم أن خلفهما مع بالبّنى الاجتماعية والدينا نت بها وفاااااامنها هيق ميات التاريخية التي تكو
Made with FlippingBook Online newsletter