ثنائية الطغيان السياسي والعجز التنموي للدولة المصرية | 267
الدولة بشكلها الحديث؟ ولإجااباة هايا السااااااؤال تنتقال الورقاة، التي تنتمي لحقال الاقتصااااااااد ال سيا سي )3( ، من الكلي إلى الجزئي، ومن العام إلى الخا ، فتبدأ بمناق شة نت في إطارق هيق الدولة نشاااااا ة النمط الاقتصااااااادي الاجتماعي اليي تكو بشكلها الحديث، في فوء خلفيتا السوسيوتاريخية وإطارق الجيوتاريخي، ك ا رق الهيكلي وتحليل آثارق على هيق الدولة اجتماعي ثم تنتقل لمسر عام لتطو كاإ لتنتهي لتفساير منطق عمل هيا التركيب (النمط ودولتا) ب ثارق ومؤساساي الاقتصادية الاجتماعية، وكيف ينتج هيق ال نائية الغريبة . ( 1 ) الخلفية السوسيوتاريخية: دون إفراط في التفصاااايل التاريخي بما يتجاوز حدود الموفااااوع، لا يمكن تجاهل التاريأ الطويل للدولة في حضااااااارة نهرية قديمة كمصاااااار، ك دولتها الشاارقية سااليلة النمط الشاارقي وتحديدا / ا ساايوي / الخراجي )4( ، اليي رين ل ل ادى ك ير من المّنل م ا )5( المادخال الأ سااااااااس في تحليال الطغياان السياسي للدول النهرية كمصر، حيث مركزية الدولة "المركزية" ك ساس لاساااااتمرار النمط كلا، بهيمنتها على شاااااكل ال روة الأسااااااساااااي (الأر" الزراعية) ومورد تشااااااغي لا (المياق العيبة) وأداة إدارتهما (البيروقراطية الحكومية)، حتى أن عادل حساااااين اليي لا ي ق ك ير ك في أطروحة "النمط ا د على أهمية الدولة المركزية في مصاار كحقيقة تاريخية، ا ساايوي"، شااد بغض النلر عن توصاااااايفهاا العلمي، بقول اا أن "أي لحلاة من لحلاات ع (للدولة) يصاحبها انهيار كامل في كافة الوظائف الاجتماعية، ولا التصد يعود المجتمع إلى حيويتاااا إلا حين تعود للااادولاااة الم ركزياااة وحااادتهاااا ومسااااااؤوليتها،..، فالدولة المركزية قامت -عندنا- بدور قيادة التقدم، حيث ك ا، في تحافظ على سااالامة المجتمع وتطلق إمكانياتا وتجعلا أك ر انضاااباط لهاا إلى ت ادهور القوى الإنت ااجي اة وت ا خر معادلات الإنت ااج حين يؤدي تحل وز يادة م عدلات الو فاة وعدم انت لام الري وانه يار العلا قات الاجت ماع ية
Made with FlippingBook Online newsletter