ثنائية الطغيان السياسي والعجز التنموي للدولة المصرية | 273
وافار، تضاعها على عتبة النصاف الأسافل من المؤشار، حيث بلغت قيمة المؤشر لمصر ( - 021 . 0 )، فمن مجموعة الدول المنتمية للجانب السلبـااااي منا، بل وأقرب لأدنى قيمة للمؤشاااااا ر (موريتانيا، - 907 . 1 ) مما هى لأعلى قيمة لا (اليابان، 316 . 2 ) )21( . ر الهيكلي العام للاقتصااااد وباساااترجاع تاريخي مّوجز لمساااار التطو المصري اليي أدى إلى هيا النمط، نجد حلقاتا الكلية الرئيسية كما يلي: ■ كان أهم ملاهر الانتهاك الاسااتعماري، أو الرسااملة القساارية بما شااااملت ا من اسااااتباق علاقات الإنتاج لقوى الإنتاج على ما ساااابق بياا نا، هو ما وصاااااافاا محماد دو يدار بحاا لة "الالتواء الهيكلي، ك ك ا اسااااااتجابة وتحويل هيكل الاقتصاااااااد لكي يتم الإنتاج أساااااااساااااا لاحتياجات الاقتصاد الأم، . ..، حيث هدفت الدولة في مرحلة أولى إلى بناء اقتصاد مستقل داخل السوق العال مية، دون السماأ لرأس ك يّيكر داخل مصر، لكنها في مرحلة المال الأجنبـي أن يلعب دورا ثانية تساااعى إلى بناء نوع من الاقتصااااد السااالعي داخل الساااوق العالمية، لكنها تقبل هيق المرة أن تقوم بيلع، ليس فقط مع وجود رأس المال الأجنبـااااااااااااي، وإنما بالالتجاء إليا في شااااااكلا المالي كايل اع )22( إ لينتهي الأمر ب اال ادول اة إلى تسااااااليم الفلاأ إلى رأس المال" )23( . ■ لة للزراعة المصاااارية لحساااااب أدى هيا الربط إلى رسااااملة مّعج الخااارجإ أدت لإغلاق أبواب التشااااااغياال الزراعي أمااام ملايين ر الفلاحين المصااااااريين وطردهم من القرية، لتبدأ عملية تحضاااااا ةإ بسبب فعف الصنا عشوائية ورث عة والبنية التحتية ورأس المال الاجتماعي، حيث لم يسااااامر اقتصااااااد التصااااادير التابع والخافاااااع للخارج، اليي ورثتا مصاااااار عن الأساااااارة العلوية والاحتلال الانجليزي ت في نطاق التصنيع الاستهلاكي الخفيف، سوى بنمو مّختنق لصناعة ظل لكن للمفارقة، وسااوء الحظ، بتركيب احتكاري سااابق و انا بحكم نشاا تها
Made with FlippingBook Online newsletter