ثنائية الطغيان السياسي والعجز التنموي للدولة المصرية | 275
وتنم ك ا على صااااعيد الصااااناعة، مع ت زم مزمن في وية نوعية، خصااااوصاااا التصدير الصناعي كمورد للنقد الأجنبـي. ق هيا الضاااعف الصاااناعي، مع اختناق آفاق نموق بضااايق الساااوق تعم وتراجع الدعم الحكومي بعد إقرار سااياسااات الانفتاأ الاقتصااادي، وتراجع معا القطاع الزراعيإ لتضعف الموارد الضريبية الإنتاجية، وتتعزز الفجوة ك اإ وتؤدي التجارية الساااالبيةإ لتتفاعل مع ت زم النقد الأجنبـااااااااااي الميكور آنف ك ة إلى مّجتمعاا فجوات تجاااريااة وماااليااة ونقااديااة مّزمنااة، دفعاات الحكومااات المصاااارية للتركيز على تنمية الموارد الريعية (سااااهلة وعاجلة التحصاااايل كا) لا الإنتاجية (المشااااروطة نساااابي بتحسااااين الإنتاجية والتنافسااااية)، كحلول سريعة استسهالية لمواجهة هيق الفجوات العاجلة كما المّزمنةإ فزاد الاعتماد على الموارد الخارجية الريعية وشااااابا الريعية (صاااااادرات البترول والغاز الطبيعي، تحويلات العاملين بالخارج، عوائد الساااااا ياحة وقناة السااااااويس، الإعانات الخارجية)إ ب ثارها على النمط الاقتصادي والدولة ككيان سياسي، حيث أصبر مّجمل الأداء الاقتصادي المصري عبر النصف قرن المافي بات الريوع الخارجية المتوفرة لا ك ا بتقل ك ا مرتبط تقريب )25( رها قمر ، والتي قد وساوتو كمتوساط عام بحوالي %15 من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة ( 1970 - 2013 م) )26( رها حازم الببلاوي بحوالي ، فيما قد %20 منا خلال الفترة ( 1993 - 2005 م) )27( ، وكلاهما معدل عال بالمقارنة بالمتوسااااااط العالمي البالغ 7 . %8 ، بل وحتى بالمقارنة بمعلم البلدان العربية غير النفطية نفسااااااها )28( ، ك ب نا قد يكون أكبر لو أخينا بالاعتبار كافة الأشااك علما ال غير المباشاارة من الريع، وهو مااا أدى إلى ظ هور أعرا" للمر" الهولناادي ) 29( والاتجاااق ك ا الريعي عموم ) 30( ك ا بسااابب المعونات في الاقتصااااد المصاااري، خصاااوصااا ك أخرى لسااااااببين، ز الطابع الريعي مرة وتحويلات العاملين بالخارجإ ما عز أولهما على المسااااتوى الميكروي، بتوساااايع نطاق الممارسااااا ت والأنشااااطة كا على حساب الممارسات والقطاعات والقطاعات الريعية في الاقتصاد داخلي المّنتجة، وثانيهما على المسااااااتوى الماكروي، بلفااااااعافا الإنتاجية العامة
Made with FlippingBook Online newsletter