ثنائية الطغيان السياسي والعجز التنموي للدولة المصرية | 277
الموارد الريعية بالنسبة لعدد سكانا كمصر )34( . تلع المحدودية في الموارد الريعية لم تنقي مصااار من نمط فأ الموارد أو نمط دول التخصااايصاااات بتعبير جياكو لوشاااياني، اليي يكر في ساااياق حدي ا عن التداخل بين الأنماط في المنطقة العربية، أن "التمييز بين دول ك ا، حين تكون هيق الدول رصااد التخصاايصااات ودول الإنتاج يصاابر غابشاا ك ا في كونها دولة على الحا فة في التطبيق الفعلي، فالجزائر تتزا يد تدريجي رصاد تخصايصاات، في حين أن مصار وتونس تتمتعان ببعض الدخل من ك ا، واللاهر أن الفارق الوحيد هو الخارجإ فهما ليسااتا من دول الإنتاج تمام في درجة الضيق في الميزانية" )35( ، أي أنا فارق درجة لا فارق نوع! طي لهيق الدولة مع تعاظم التناقض بين الطابع ويزداد الطابع التساااااال الريعي "اللاتنموي / الاساااااتح اري" (الكافي لتمويل دولة قمعية زبونية) من تي "التنمية الطرفية والتخصيص جهة، وتعاظم مطالب المّستبعدين من جن الريعي" الضاااااايق تان (غير ال كافي تان لتوفير فر عمل ور فاه ية عا مة عا مان) من جهة أخرىإ لا عجب أن "يتزامن الطابع الريعي ل لدو لة مع الأسلوب السلطوي في الحكم، ة الأسلوب الرقابـاااي م أجهزتها، وحد وتضخ واحتوائها الشاااامولي للمجتمع، . ع الخا هو ما يساااام علاقة ..، حيث التمل النخب الحاكمة بساااااالطة إدارة الدولة الريعية وتطويعها واحتكارها للحفاظ ك ما تمارس هيق النخب وظيفة على مواردها المادية والسااااااياسااااااية، وعادة الساااااالطة داخل الدولة با حتمائها الدائم بزعامة قوية وتعبوية، وباعتمادها الشاااااابكة - الجماعة ك داة أو يد خفية مركزية في الحكم والمراقبة والت ثير والمراقبة، وبتكريس الزبونية السااااااياسااااااية، . ..، كما لا تعتمد تلع النخب ك ا لتنشاااااايط وإي كاء التعب حة ك ا، بل ت جد ها مح تا جة دائ م ك ا هاد ئ الريع ية حك م الرمزية والإعلامية ك داة للحكم" )36( ك ا ، كشااااااعارات "تحيا مصاااااار"، "أم الدنيا"، لتكون "قد الدنيا" . ف ..إلأ، من شاااعارات فارغة المضااامون لا تكل ك "وليمية" للتعبحة وتكميم الأفواق. كا، فيما تصلر شعارات السلطة شيح وفي هيا النمط يكون احتكار السلطة شرط للاستح ار بعوائد الموارد،
Made with FlippingBook Online newsletter