278 |
فيما ت حصاااااايل الموارد وساااااايلة لإدامة احتكار الساااااالطة (أي أن العلاقة "الأسااااساااية" بين السااالطة وال روة عكس اتجاهها في أي نلام رأسااامالي طبيعي )37( )، وهكيا ف خلر نتائج قيام هيق الدولة الريعية، هى "أن الدولة أصبحت وظيفتها الأساسية توزيع المزايا والمنافع على أفراد المجتمع،...، فت لهر في شاااكل هيكل من الشااارائر الريعية، وباعتبارها المصااادر الأول للريع والملاي الأخير للشرائر الريعية الأخرى، . ..، فيمكن القول ب ن معلم ك عن ممارسات السلطة العامة في سياساتها ال روات الخاصة لم تتكون بعيدا الإنفاقية" )38( . هيا التشابع الوثيق بين العام والخا على صع يد تحصيل - لا إنتاج- ك ا وتوزيع ال روة، وارت فاع أهمية أشااااااكال التوزيع المباشاااااار لها (ارت باط ك عن باانخفاا" التنويع القطااعي ومن ثم التعقياد الاقتصاااااااادي)، فضاااااالا الضااااااعف الأصاااااا يل لهيا النمط التنموي، ب ثارق الاسااااااتبعادية (بطبيعتا الاساااتح ارية المباشااارة) التهميشاااية (بانخفا" حاجتا للت شاااغيل الإنتاجي) ك ة على تعميق الصااااراع على الفائض الاقتصااااادي، المّركبة، تعمل مّجتمع ك ا كلما ازداد الضغط الاجتماعي عليا بشكل يخفض وحدتا للفرد وخصوص ق الشاااعور بساااوء التوزيع (متوساااط النصااايب الحساااابـ ااااااااي للفرد)، ويعم بالضرورة. ر أولويات الإنفاق العام بما كا إين تغي ليس مفاجح يتسااااق مع هيا الاتجاق الريعي - الاساااتبدادي في الدولة، ما ظهر بشاااكل شاااديد الفجاجة في فترات ل، كما كان بعد انتفافااااااة يناير التحو 1977 م، فزاد عدد العاملين ب جهزة القمع من دفاع وأمن وعدالة بنساااابة %212 كا، ك على نساااابة زيادة بين تقريب جميع القطا عات، خلال ثلاو ساااااانوات فقط ( 1980 - /1977 1981 م)، م قا بل زيادتهم بنسبة %120 للعاملين بقطاعات التعليم والبحوو والشباب، و %125 لقطاااع الخاادمااات الصااااااحيااة والاجتماااعيااة، و %143 بقطاااعااا التموين والتجارة ..إلأ )39( ، وكلنفاق عام، بلغ نصيب نفقات أجهزة القمع في إجمالي الاساااتهلاك العام، فاااعف نصااايب نفقات التعليم والصااا كا، أي حة فيا تقريب
Made with FlippingBook Online newsletter