العدد صفر من مجلة لباب

ثنائية الطغيان السياسي والعجز التنموي للدولة المصرية | 279

2 . %26 ماااقاااابااال 9 . %12 عاااام 1976 م، و 2 . %22 ماااقاااابااال 9 . %12 عاااام /1980 1981 م )40( ك طوال مرحلة مبارك ك ا ، وهو الاتجاق اليي اسااتمر لاحق )41( ، وما بعدها ) 42( بشكل غني عن البيان. ولعل المفارقة في ما ك ا من سابق، هى أن الدولة السااداتية الأك ر انفتاح ك الدولة الناصاارية من وجهة الملاهر السااياسااية، تبدو كدولة أك ر اسااتبدادا بمنلور الاقتصاااد السااياسااي وعلم اجتماع المالية العامةإ ما يؤكد إيجابية العلاقة بين النمط الريعي والاساااتبداد الساااياساااي بشاااكل عام، في صاااورة ا لدولة متع طية في يات الوقت، اظمة الاتجاهات الريعية والميول التساااااال مهما كان صخب كرنفالاتها السياسية! وهو ما ظهر في ترتيب مصااااار المت خر على مؤشااااار الديموقراطية، بعد كل هيق العقود من الحديث عن المقرطة والحريات، فاحت لت المرتبة ( 130 ) من إجمالي ( 167 اها المؤشر عام ) غط 2017 م، ب تقدير ( 36 . 10/3 )، ما يقل عن المتوسااااااط العالمي البالغ ( 52 . 5 )، ما وفااااااعها بجدارة فاااااامن مجموعة الدول الاساتبدادية (الأساوأ فامن مجموعات المؤشار الأربعة)، ك للعناصاااااار التفصاااااايلية للمؤشاااااار بالقياس وبالطبع بتقديرات ساااااالبية جدا للمتوساااااطات العالمية، من أداء حكومي ومشااااااركة ساااااياساااااية وحريات مدنية...إلأ )43( . لكن هيا الطابع الريعي لا يقف عند هيق الحدود الساااااياساااااية "المالية - البيروقراطية"، بل ينتقل لحدود أوسااااع كنسااااق اقتصااااادي شااااامل تحكما ممارسات ريعية مّعممةإ ما ينقلنا من "مسار الموارد" (المّستورد في حالة مصااار كبلد فقير الموارد الريعية بالأسااااس) إلى "مساااار ز الريع" (المّعز هات هيكلية مما سااابق بجيور ساااوسااايوتاريخية وإطار جيوتاريخي وتشاااو بيااناا)إ فقاد انتهات غلباة الحقباة النفطياة إلى "غلباة العقلياة الريعياة على الاقتصاااااااد العربـااااااااااااي في مجموعا في المراكز الريعية والإنتاجية على السواءإ ما انعكس على أنماط السلوك في القطاعات الإن تاجية نفسها" )44( .

Made with FlippingBook Online newsletter