العدد صفر من مجلة لباب

282 |

الق با ئل القو ية وال عائلات الكبيرة (كما في سااااااي ناء والصااااااع يد)، ليكونوا بالأحرى وسطاء سياسيين وأدوات هيمنة، لا مم لين لمجموعاتهم. وارتبط بهيق الساااااامة العامة، ساااااامتين فرعيت ين، الأولى هى "بقرطة ال سياسة"، فال سياسة سّحبت لباطن الدولة، والقضايا كلها أصبحت قضايا فنية بحتة يحسااام الجدل فيها الخبراء، وأصااابر التنليم الساااياساااي الحقيقي ك بتاااداخااال بين أحزاب للحكم هو جهاااازق البيروقراطي (يبااادأ الأمر أولا وتنليمات حكومية / أمنية متداخلة مع بيروقراطية الدولة، ثم يصل لأقصى ك ا)، وال انية المرتبطة بها هى "الزبونية ياتا بالعسااااااكرة الشاااااااملة لاحق تجل الساااااا ياساااااا ية"، أي علاقات الراعي - ل الوجا الميكروي الزبون، التي تم للكوربوراتياة كنلاام مااكروي، وفاااااارورتهاا المنطقياة، فهي التي تكفال التعبحة من أسااافل عبر المم لين لتكوين شااابكة ا لمؤيدين / المنفيين لساااياساااة يها الأك ر فجاجة في الملاهرات والفعاليات المّصطنعة الدولة، ويلهر تجل ل ك، حيث تم وفي الانتخابات الديكورية التي تهواها الدولة المصااارية ك يرا مناسبة طيبة لاختبار مم ليها وتبديلهم بحسب مدى فاعليتهم! أما بالنساااااابة للمدخل ال اني "السااااااعي للري ع"، فيدخل فيا بالأساااااااس "رأسمالية المحاسيب" المصرية، وكافة أشكال "الفساد البيروقراطي" 49( ) م (وباالطبع التواطؤ بينهماا)، حياث النهاب المّنل - أغلاب الوقات - بقنوات ك ا"، فساااااااادت الاحتكاارات كاافاة قطااعاات الاقتصااااااااد قاانونياة "شااااااكليا المصاااري )50( دت ممارساااات اللبرة من خصاااخصاااة وخلا ، وتقي فا بهياكل عت الأصاااااول والمزايا وشااااابكات الدولة الكوربوراتية المحاسااااايبيةإ فوز ة والأسواق على تلع الرأسمالية المحاسيبية باسم إطلاق قوى السوق الحر والقطاع الخا ! يات الشاااكل الأول أو ال اني، فلنهما يتملهران ق الأمر بتجل وساااواء تعل بشااكل مباشاار أو غير مباشاار في ممارسااات متعددة من الفساااد الماكروي والميكروي، ما يؤكدق مؤشااار مدركات الفسااااد، اليي احتلت مصااار مرتبتا الـ ااااااااااا ( 117 ) من إجمالي ( 180 ك اها المؤشاااااار عام ) دولة غط 2017 م، بتقدير

Made with FlippingBook Online newsletter