ثنائية الطغيان السياسي والعجز التنموي للدولة المصرية | 283
( 100/32 )، ما يقل عن المتوسااااااط العالمي البالغ ( 43 ) وعن متوسااااااط المنطقة العربية نفسااها البالغ ( 38 ) ، ويضااعها فاامن كا ال ّلث الأفسااد عالمي )51( ، ما تؤيدق بشكل أعم مؤشرات الحكم الصالر، من محاسبة واستقرار وفاعلية حكومية لت مصاار ونوعية مؤسااسااات وحكم قانون وساايطرة على الفساااد، التي سااج ك ا تقديرات سااااالبية تتراوأ ما بين النصاااااف والربع الأساااااوأ على فيها جميع +( مسااااااطرة المؤشاااااار 5 . 2 إلى - 5 . 2 )، ومر ا تب دن يا تتراوأ ما بين ال لث ( 13 . 100/34 للسيطرة على الفساد) والسدس ( 31 . 100/17 لنوعية المؤسسات)، كا العّشر ( وأحيان 05 . 100/9 للمحاسبة...) الأسوأ )52( ! ف ز الاساااااتبداد الساااااياساااااي والتخل وإيا كانت الريعية الخاصاااااة تحف ف النمط وا لدولة، فلن المؤسااااااسااااااي كلمكان ية تزداد بتخل الريعية العامة تفرفاااااااا، بل وتشااااااترطا لاسااااااتمرارهاإ كونها بطبيعتها تنطوي على ة، وبعبارة أخرى، إيا كان أثر الأولى ممارسااااااات فساااااااد واسااااااتغلال فج ك ا بالساااااياق العام والخلفية التاريخية (فلم يخلق المر" الهولندي مشاااااروط كا في بلدق الأم!)، فلن ال انية هى بياتها السااا ك ا اساااتبدادي نلام ياق السااالبـاااااااااي ك ا في حلقة خبي ة ز با، أي سبب لا ونتيجة عنا مع ز للاستبداد، المّعز المّعز تغيي نفسها بنفسها.
ا ا وإن ضعفو؟ عاجزة تنموي المصرية طاغية سياسي
خاتمة: لماذا الدولة
وإن اجتهدت؟! ك بعد كل ما تم سااااااردق، لكن لا ب س بليجاز ربما يبدو السااااااؤال نافلا ختامي يجمع ا ك ا، ك وترابط قت بشاااااا كل أك ر تركيزا لخيوط الك يرة التي تفر كخطوط عريضااااة لفهم الاقتصاااااد السااااياسااااي للديموقراطية والتنمية في مصر: ك أولا: سااااات الخلفية الساااااوسااااايوتاريخية للنمط الاقتصاااااادي أسااااا كا ف الهيكلي اقتصاااااادي الاجتماعي المصاااااري لحالة من التخل صلات كا (بحالة مركبة من الروا سب ال شرقية والتمف وسيا سي
Made with FlippingBook Online newsletter