ثنائية الطغيان السياسي والعجز التنموي للدولة المصرية | 285
مركزيتها ك اإ فابتعدت عن الساااياساااية وعزلتها الاجتماعية مع الأولويات التنموية لمجتمعها من جهة، وغدت جهاز تراكم ثروة لصااالر بيروقراطيتها ومحاساايبها من جهة أخرى )53( إ ف صاااابحت المركزية / ك بياتا بالنساااابة الاسااااتبدادية رأساااامالا للبيروقراط ية، تحر على الح فاظ عل يا وتعزيزق لح ما ية مّكتساااب اتهاإ فازدادت أهمية الوساااائل القسااارية في الاحتفاظ بها، وفي حماية أوفااااااع ساااااوء توزيع الدخل وال روة التي كا في هيق الأوفااااااع تساااااود منطقي )54( إ فازداد الدور الأمني وا لعسااااااكريإ لتقع ا ل مرة في ا لنهااااياااة - بحكم الاتجااااق الموفااااوعي - في أيدي العسااااكريين )55( ك بعدما خصااااوصااااا اهتزت القبضة ك ما حدو بعد ك ، وهيا تقريبا المدنية للنلام قليلا ثورة 25 يناير! زة برخاااوة في ك ترافقاات قوة الاادولااة البيروقراطيااة المّمر ي الفسااد وغياب المحاسابة وظائفها (بتفشا . ..إلأ)إ ف صابحت كاإ ف فعف عجزها قدرتها كا، رخوة مؤسسي دولة فارية أمني التنموياااة، وازداد طغياااانهاااا لتع ويض عجزهااااإ ماااا زاد قت بدورها حالتي بمجموعا عزلت ها الاجت ماع ية، التي عم الطغياااان والعجزإ فااادخلااات في حلقاااة خبي اااة من (العجز المؤسااااااسااااااي - الفشاااااال التنموي - العزلة الاجتماعية - الطغيان السااياسااي)، حلقة لا يمكن كساارها سااوى بتغيير شااامل يعيد ك من النمط ك ا، بدءا صياغة الدولة والمجتمع مع نفسا، لكن هيق قصة أخرى!
ك ا خامس :
المراجع ( 1 ) هوبز، توماس، اللفياثان..الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة ، ترجمة
Made with FlippingBook Online newsletter