الأزمة الدستورية في الحضارة الإسلامية | 297
مكانها الدائم فيا، مع تركيز على استعادة بعض المرجعيات التي لم تستنفد أفكارها بع د - خاصاااة في المنطقة العربية - ، أو لم ت خي مكانها بقدر الأفكار التي أشاعتها، م ل الشاعر محمد إقبال، ومالع بن نبـ اااااي وسواهما، فض ك لا عن اسااااااتعااادة المراجع والرؤى الغربيااة التي اعتماادوهااا في مقااارباااتهم الإصلاحية. في سياق هيا النقاش، يحمل الباحث على بعض الجماعات السلفية، لأنها ك ا"، ويقول: إنها "لا تفقا ك ا أو فساااوق "تسااايء اللن بالديمقراطية وتعتبرها كفر القيم السياسية الإسلامية، ولا تفهم معنى الديمقراطية على الحقيقة. ولو كانت ك ا وافااحة عن الاثنين لأدركت ما أدركا الإصاالاحيون المساالمون تملع أفكار مني خواتيم القرن التاساع عشار وبواكير ال قرن العشارين، من أن الديمقراطية هي أفضااال صااايغة إجرائية لتطبيق قيم الإسااالام يات الصااالة ببناء السااالطة وتداولها، فالديمقراطية بهيق المعاني تطبيق للشق الدستوري من الشريعة في الزمن الحافر" ( 10 ) . وفي ساياق هيق المعاصارة المطلوبة، يبحث الشانقيطي عن تصاورات أشمل تسمر للنص ب ن يستعيد مكانا في الواقع، ويلع عبر: 1 - إخضاااع التاريأ الإساالامي للنقاش، ويلع بفصاالا أو تمييزق عن الوحي. 2 - ل ها، كي وإعادة قراءة "الفر " المتاحة للنص أو للقيم التي يم تلهر في الواقع بصورة معيارية. ومن الأولى، يمكن إعااادة التحقيااب للأطروحااة ثقااافيااّا بغر" فهم غاي اتها، مع الأمل ألا يكون مخ لا إ حيث توجد في الكتاب من هيا المنلور حقبتان أساسيتان سابقتان على لحلتنا المعاصرة - التي تقف على أرفية دولة مساااااالمي ما بعد الخلافة وتتنفس هواء ا لدولة الحدي ة التي مركزها الغرب - . الحقبة الأولى: مرحلة النص المعياري وتشااااامل الكتاب والسااااان͉ة ويّلحق بها الكاتب نفساااا بعض تاريأ الخلفاء الراشااادين. ومرحلة التوساااع الإساالامي الإمبراطوري والتي تشاابعت بشااوائب التاريأ مع التركيز على
Made with FlippingBook Online newsletter