العدد صفر من مجلة لباب

298 |

الأثر السااسااني فيها أك ر من ساواق. أما لحلتنا المعاصارة، فهي التي يقع عليها عبء التمييز ما بين الوحي والتاريأ، وعليها أن تعيد تعريف الدولة الإسلامية في ظل ه يمنة الدولة الحدي ة على المشهد السياسي كونيّا. وهنا، ك ا في تحديد أطروحة لابد من الإشاارة إلى أن مالع بن نبـاااااااي يبدو حافار الكتاب ووجهتها، وحتى في رسم الإطار النلري لها، لأن الشنقيطي يحيو حيوق ويعيد بدا ية تاريأ "الانحراف" الحضااااااااري إلى معركة صاااااافين ( 38 هـاا)، وكان مال ع بن نبـااي قد تعجب من عدم انتباق المؤرخين المسلمين إلى هيا "الحدو الت ساايسااي" وأنا حو͉ل مجرى التاريأ الإساالامي و"منع المشروع الديمقراطي الإسلامي من أن يواصل طريقا" ( 11 ) . ك ا مالع ومن ال انية، فكرة "الإمكان التاريخي الهيغلية" ولم يكن أيضاااااا كا عنها، واعت بن نبـ اااااااي بعيد برق الشانقيطي: "من أول من انتبهوا إلى عمق ك ا من مقولات ك ا طرف الأزمة الدسااتورية في الحضااارة الإساالامية.. مسااتلهم هيغل في تفسااااير حركة التاريأ الإساااالامي بمفاهيم"، منها فكرة "الإمكان ك ا للكتاب، التاريخي". وبتعبير مالع بن نب ـي في شرحا للجدل الهيغلي ووفق "فالحالة التي تو جد فيها جماعة إنسااااانية في لحلة معينة من تاريخا هي.. قضية. ولكن قد تلهر خلال هيق الحركات أسباب.. تهدف لتعديل اتجاهها. فبت ثير الأفعال وردود الأفعال المتبادلة يصاااااابر الوسااااااط مجا ك لا لنزعات السااااااكون.. ونزعاات الحركاة.. (و) يتكون عنهاا نقيض القضااااااياة. فكرة الت عار" هيق هي ال تي تكون - في نلر هي غل - القوة المحركة التي تخلق الحركة التاريخية" ( 12 ) . وبشااارأ آخر للديالكتيع الهيغلي، تدخل كل "قيمة" في علاقاة جادلياة مع "الواقع" فينتج عنهماا تصااااااور آخر ليحال محلهماا وبصاااورة أفضااال، وهكيا دواليع تساااتمر هيق الدورة الجدلية حتى يصااال المبدأ أو القيمة إلى ال صورة المطلقة ( 13 ) . والغاية من هيق الفكرة بيان الفارق الهائل بين المبدأ في حالة التجريد وتحق قا العيني ( 14 ) إ ح يث إن "الممك نات أغزر وأرحب من الواقع.. وهي ك ا إلى التحقق وإلى أن تحل محل الواقع" إمكانات تسعى ح ي ( 15 ) .

Made with FlippingBook Online newsletter