الأزمة الدستورية في الحض ارة الإسلامية | 299
ك ا آثار هيغل لدى الشاااااعر محمد ويتتبع الشاااانقيطي أيضاااا إقبال، اليي اعتبر أن "تقدم الإسلام كليمان فاتر (أي بالغزو) أدى إلى تجميد نمو أجنة التنليم الاقتصااااااااادي والااديمقراطي للمجتمع" التي يجاادهااا "مب وثااة في صفحات القرآن والسنة" ( 16 ) . وعليا، فهيق "الأجنة" ستكون عرفة للتكون ك ا لشاااروط الجدل الهيغلي فلما أن تتشاااوق أو تصااال وفق لصاااورتها المطلقة والم لى. ك ا لهيا المنلور الهيغلي وهكيا، فبحساااب الباحث، فلن الحضاااارة "طبق تولد بلمكان معين، يتحقق بعضااا ولا يتحقق بعضااا ا خر، بساابب عوامل القصاااااور الياتي، أو "قيود الساااااياق التاريخي" ( 17 ) . ويرى أن هيق الأخيرة هي أوفاار في الحالة الإساالامية، حيث يلعب التا ريأ دور المعرقل لتحقق هيق القيم، وربما تشويهها وهي "أجنة". هيق التصاااورات، التي هي جزء (وليسااات الكل بالطبع) من المقدمات النلرية التي اسااااااتعان بها الباحث واعتبرها مفاتير لفهم أطروحتا، تبدو وك ن هيغل يتوسااااطها، ليحدد نلريّا معنى الفارق المؤشاااار، ما بين القيمة الإسالا مية المعيارية والقيمة الإمبراطورية المزيفة، ولكن في ساياق جدلي ينتج عناا عادد من القيم المؤقتاة وربماا الزائفاة لاختلاطهاا باالواقع وعلى مدى تاريخي ممتد، والباحث يبدأ هنا عملا للتمييز بينها. وهكيا، ت خي قيم الجدل القديم المتصالة بالأصاالة والمعاصارة صاورة حدي ة، تساااااامر بتفاعل المنلومتين، الإساااااالامية والغربية، هيغل وإقبال كم ال، لاساااااايما أن "هناك قرابة بين الغرب والإساااااالام في القيم ولكن لم م إلى تواصال وتداخل ثقافي في التاريأ الإسالامي" تّترج ( 18 ) بحساب تعبير الكاتب، فلمايا لا يتجدد؟ الدولة الإسلامية المعيارية والاستبداد يبدو التار يأ الإسلامي في الكتاب وك نا مقسم إلى فسطاطين: فسطاط ل الدولة الإساااالامية كبير بقيما الإساااالامية صااااغير بعمرق الزمني، تشااااك
Made with FlippingBook Online newsletter