300 |
ب ـاااااااااا "وثيقة المدينة" ( 19 ) يروة تشااااك͊لا، وفسااااطاط آخر يلتهم معلم تاريأ المسالمين، وهو زمن "المّلع" بدأ مع معاوية بن أبـاااااااي سافيان ( 20 ) ، وزمن "الإمبراطو رياات" - الادولاة الأموياة وماا تلاهاا - الايي تراجعات فياا القيم وتشااااوهت، بتساااارب أو هيمنة ميراو الأمم الأخرى عليا، لاساااايما إرو "الفرس"، ويشمل الدولة الأموية والعباسية والع مانية، وما بينها وما على جوانبها وحواشيها من دول وممالع وكيانات، وإن بتفاوت. ويعيد الباحث رسام مساا ر القيم الساياساية للحضاارة الإسالاميةإ حيث تولد مع الدولة الإسلامية الأولى (ك جنة قيد الت͉شك͊ل) فانحراف عنها أو في نموها بدأ مع صفين على طريقة الجدل الهيغلي، ثم تغدو مع الدولة العربية الحدي ة ودولة مسالمي ما بعد الخلافة الع مانية التي يغلب عليها الاساتبداد، ق ك ا مشااااوهة. وفي هيا المسااااار تلازم ما بين القيم الإساااالامية المشااااوهة يم والاستبداد، ففهم الدولة الإسلامية بتصورات انحرفت بفعل الأثر التاريخي عن المعايير الإسالامية الأصايلة قادت إلى الاساتبداد، ويرى أن الموروو ك ا في إعادة تشك "الساساني الفارسي" على وجا الخصو كان حافر يل القيم الساااااا ياساااااا ية الإساااااالامية التي تمحورت حول دور الحاكم "الملع" المتصاااارف في ملكا، في حين فات المساااالمين الإروّ اليوناني القائم على ر من المعادلة ليكون الشااااعب مركز الحكم الديمقراطية، واليي كان ساااايغي ا" اليي يسااااااتغل الدين لخدمتا بد وليس الحاكم "المت ل ك لا من أن يكو ن هو لخدمة الدين، خاصة وأن "الإسلام كان أقرب إلى العالم الغربـي القديم يي الت قال يد ا لديمقراط ية اليو نان ية الرو مان ية م نا إلى ال عالم الشاااااارقي ال قديم (فارس والهند والصين) اليي ساد في ثقافتا ت ليا الحكام والخنوع الطوعي للاستبداد" ( 21 ) . هيا القرب والقرابة بين الإساااااالا م والغرب، يترجما الشاااااانقيطي في ك ا بابن خلدون أن هناك تصاويرق للدولة يات القيم الإسالامية، فيقرر مساتعين ثلاثة نمايج للدول من حيث قربها أو بعدها من المعيار الإسلامي: 1 - الدولة الإساااااالامية المعيارية: وهي التي "تت سااااااس على التعاقد
Made with FlippingBook Online newsletter