العدد صفر من مجلة لباب

302 |

الحدي ة، يقف الشاااانقيطي في مواجهة الدكتور وائل حلاق، اليي يرى "أن مفهوم الدولة الإسااااالامية مساااااتحيل التحقق وينطوي على تناقض داخلي، لا الدولة الحدي ة ويلع بحسب أي تعريف سائد لما تم " ( 29 ) . ويجد الشااانقيطي أن خلاصاااة كتاب حلاق "الدولة الإسااالامية"، "ثناء مفتعل على المافااي الإساالامي، وتيحيس جازم من المسااتقبل الإساالامي.. وطرحا "عدمي، وظلم للدولة الإسااالامية وللدولة الحدي ة كلتيهما". ويرى أن كتاب حلاق، يدعو إلى "نمط من التدين الإساااااالامي المنزوع الدساااااام، ك ا.. هو مجرد تلفيق من مواريث ك ا ولا يردع ظال م ا ليي لا ينصاااااار مللوم الورع البدعي والزهد الزائف ا ليي تساااااارب إلى ال قا فة الإساااااالامية من الرهبانية المسيحية والبويية" ( 30 ) ع الباحث مراجع أ سا سية . وحاول أن يفك لحلاق ومنها اعتمادق على أبـاااااااااي حامد الغزالي، وتبني مقولة: إن مي هب الغزالي الأخلاقي "ميهب فردي لا اجتماعي"، وإنا "لم يكن يعنيا الصالر العام.."إ ومن ثم استصوب رأي زكي مبارك، اليي رأى أن الأخلاق عند الغزالي هي "أخلاق العبيد" ( 31 ) . الثورات وقيم الخروج من الأزمة يقرر الشاااانقيطي أن المخرج من الأزمة الدسااااتورية بشااااكل عام عبر طريقي ن: ال ورة على الاساتبداد الساياساي والانتصاار عليا، وما يعنيا يلع من تحرر من هواجس الخوف من الفت نة التي لازمت الأمة جر͉اء معركة صفين ( 38 ل على التفاعلات التي أطلقها هـااااااا) وما تلاها من "فتن"، ويعو "الربيع العرب ـا ي" وأن م لا الحتمي الانتصار على "ال ورة المضادة" ال تي قد تؤجل الانتصااااار وترفع كلفتا فقط لكنها لن توقفا، فهيا الربيع بحسااااب الشاااانقيطي هو "أول أمل جدي مني القرن الأول الهجري، في الخروج من الأزمة الدستورية في الحضارة الإسلامية" ( 32 ) . أما الطريق ال اني، فهو با ستعادة القيم ال سيا سية الإسلامية، وما يعنيا يلاع من فاااااارورة تحريرهاا من إرو الفكر الإمبراطوري والتمييز بين

Made with FlippingBook Online newsletter