الأزمة الدستورية في الحضارة الإسلامية | 303
القيم الإساااااالامية ال تاريخية وت لع المعيارية التي يجب تفعيل ها في الزمن الحافااااار، ويقترأ ترجمتها إلى معايير وافاااااحة في الدولة الإسااااالامية المعاصاارة. وهيا يتطلب أو ك لا تحديد القيم السااياسااية الإساالامية من القرآن والساااااا نة، ومن ثم ترجمتها إلى مواد دسااااااتورية، ثم البحث بعد ي لع في القضايا الإجرائية والإدارية الخادمة لتلع القيم" ( 33 ) . ولتحقيق هيق الغاية يضاااااع الشااااانقيطي جدولين، في أحدهما قيم البناء السااياسااي، وفي ا خر قيم الأداء السااياسااي، ليترجما القيم السااياسااية إلى مبادئ دسااتورية ومعايير منضاابطة للحكم على إساالامية الدولة في الزمن الحافااااار ( 34 ) ، وهي مساااااتقاة من الكتاب والسااااانة، ويرى أن الدولة إيا ما الت زمتها فلنها تكون حينها إسلامية. وهيق القيم هي: قيم البناء الساااياساااي: تكريم الإنساااان واساااتخلافا، ونبي الوثنية السااااياسااااية، وقلب الهرمية الفرعونية، والجمع بين العدل والفضاااال، كا ومساااؤولية، والعدل في الحكم ووجوب السااالطة الساااياساااية، والحرية إمكان والقسااااام، والمسااااااواة في الأهلي ة الساااااياساااااية، وإهدار المراتب الاجتماعية، ووجوب التم يل السياسي، والشورى في بناء السلطة، وعقد البيعة السياسية، ولزوم الجماعة وإمامها، وطاعة الساااااالطة الشاااااارعية، ومنع الحر على الإمارة، والمدافعة العاصاامة من الفساااد. وقيم الأداء السااياسااي: الرد إلى ن والرسااااول صاااال͉ى ن عليا وساااال͉م، والتزام السااااواد الأعلم، والأخي على يد اللالم، وال مال ال عام مال ن، ومنع الغلول والرشااااااوة، والأما نة أو الأهل ية الأخلاقياة، والقوة أو الكفااءة العملياة، والمواءماة أو الحكماة الساااااايااسااااااياة، والمشاورة في صناعة القرار، والنصر من الحاكم والمحكوم، ورفق الر اعي بالرعية، ومنع الاحتجاب عن الرعية، ومنع الإكراق في الدين، ووحدة الأمة الإساااالامية. وهناك بعض تداخل بينها، وهي تجيب - باعتقادق - على الأسااااحلة الأبدية التي ساعى فلاسافة الساياساة إلى إيجاد جواب لها، من قبيل: فارورة السااااالطة للاجتماع البشاااااري، وحول كيفية تحقيق العدل الب شاااااري، وطبيعة المنصاب العام، وما مصادر إلزام الناس بطاعة القانون وطاعة السالطة؟ وما
Made with FlippingBook Online newsletter