306 |
الإسلام كدين وما يفرفا من واجبات بنصو قطعية لا تقبل التغير، أ و على الأقل هيا ما ساااااايجادل با جمهور المساااااالمين، ولن يكون المنلور الهيغلي حين ها أداة منهج ية علم ية مقن عة بل هي نفساااااا ها أك ر جد ك لا م ما جاءت لتفسااااارق. فالحرية م ك لا ع سااااا ت ، قد يسااااامر الجدل الهيغلي بتطورها ل ممارساااات يمنعها الإسااالام بكل قراءاتا المعتبرة عند جمهور المسااالمين ، وربماا لا يكون هنااك من أفق لقبولهاا إلا إيا تغيرت طبيعاة هيا ا لدين أو تغير إيمان جمهورق با. ك ا إلى دعوة الباحث للتمييز بين ما هو تاريخي وما هو وهيا يقود أيضاااااا ك ا، وإيا وحي، فليا ما قصاد بالوحي القرآن فحساب، فلن السا͊ن͉ة ساتكون تاريخ ما دخلت ال س͊ن͉ة في الاعتبار ك ا بعض حقبة من إلى جانب الوحي، وربما أيض عصاااااار الخلفاء الراشاااااادين، كما يدعو في مكان آخر من الكتاب، فحينها سااايكون التمييز بين تاريأ وتاريأ، وليس بين تاريأ ووحي، وبالتالي يجب إيجاد أدوات قادرة على التمييز بين تاريأ وتاريأ: تاريأ لا صلة بالت شريع كالوحي وتاريأ فيا سااااااعة للأخي والترك. إن التقابل بين الوحي والتاريأ ك ا وجدلي بالنلر إلى ما أرادق ال باحث، ولم يعتمد ما يسااااااتخدما ليس دقي ق الفقهاء المسلمون عادة في هيق الموافع، وكان سيكون أك ر ملاءمة لروأ الكتاب، أي التمييز بين القطعي واللني وتفاوت مسااااااتويات كل منهما في ثبوت النص ود لالتااا ممااا هو معمول بااا في علمي الحااديااث والأصااااااول وساااواهماإ حيث بين الوحي والتاريأ تداخل ولكن بقواعد مساااتقاة من نفس النمويج المعرفي، لاساااايما أن الخطاب موجا للمساااالمين. وربما كان يمكن للباحث التمييز بين "ثابت ومتغير" لإيجاد مشااااااترك إنساااااااني ثقافي وبلغة فكرية أرحب تسع عمو م البشر، وهناك حاجة ماس͉ة في الكتاب لإيجاد معيار فقهي لفهم النص. ولكن يبدو أن الصااااناعة الفقهية رغم وجودها المعتبر في ك ا عندما أخي الباحث يقرر اساااااتنتاجاتا في الكتاب، كانت أقل فعالية وحسااااام أك ر من موفاااع، وربما يمكن الجزم ب ن حضاااورها الأوساااع والأوفااار والأك ر فاعلية نسااااابيّا قد تجلى في صاااااياغة القيم الإسااااالامية الدساااااتورية
Made with FlippingBook Online newsletter