العدد صفر من مجلة لباب

الأزمة الدستورية في الحضارة الإسلامية | 307

ال لاثين. ك ا تضاااحية بالاساااتدلال العلمي لمصااالحة نحت وهناك في الكتاب أحيان مصاااطلحات أو صاااياغات بلاغية بغية الت ثير. وم ال يلع الاساااتدلال في غزوة مؤتة ب خي خالد بن الوليد راية القيادة من غير أن يكون أحد المعينين لها - بل الرسااااول صاااال͉ى ن عليا وساااال͉م من ق - بساااابب اللروف القاهرة، واستدل بقول النبـ ااااااي صل͉ى ن عليا وسل͉م: "ثم أخيها خالد بن الوليد عن غير إمرة ففّتر علياا"، على جواز أن يتا م͉ر الأمير على النااس من دون شااااااورى في اللروف القاااهرة، تحاات عنوان "التاا م͊ر عن غير إمرة". واعتبر هيا النص ت ساايساايّا "لحالة الضاارورة السااياسااية في الإساالام" ( 40 ) . فالباحث يساااااا تدل بحادثة تاريخية عابرة - رغم أهميتها - ومن جزئية في معركة عساااكرية، ويجعلها نصاااّا ت سااايسااايّا لقيمة ساااياساااية عامة وأصااا ك لا شرعيّا، رغم وجود عشرات الأدلة الشرعية الأخرى، أقوى وأك ر وجاهة ك ا عن حالة "الضاارورة السااياسااية" العامة ومنازلها، في ك ا وتعبير ووفااوح حين أن هيا ا لدل يل ا ليي اعت مدق جدلي جدّا ولا ي قاس عل يا، فكيف يكون نصاااّا ت سااايسااايّا. ولكن يبدو أن ما قادق إليها هو قوة "المصاااطلر" ودلالتا اللغو ية "ال ت م͊ر عن غير إمرة"، ف عاد ترت يب أولو يات الب ح ث ووجهتاا وفقها، ولهيا النمويج أم لة ك يرة مشابهة في الكتاب. ك ا بوجا من الوجوق، وصااااااف ا لدولة القّطرية وقد ي قاس عل يا أيضاااااا بـ "الدولة العقارية"، وقياس الحقوق المرتبطة بها بما ت بتا ملكية "العقار" من حقوق وواجبات إساااااالامية، دون إعطاء المسااااااائل الأخرى المرتبطة بالدولة ك ا يحتكر القوة والشرعية ك ا حدي القطرية حقها من النقاش، كونها كيان ك ا على الحياااة العااامااة للأفراد، ويقرر من هو العاادو والساااااالطااة ومهيمناا والصااااااديق ومن هو المواطن وا خر، ويفر" على أبنائا الموت لأجلا ك ا عنا أو لتحقيق مصالحا وما إلى يلع من موافيع يات صلة تتناسب دفاع مع ا لاادولااة الحاادي ااة ككيااان معقااد حتى في الميزان الفقهي وليس بهاايق البساطة.

Made with FlippingBook Online newsletter