308 |
ومن الملاحظ في هيا الساياق أن أهم موفاوع في الساياساة الشارعية يكاد يخلو منا الكتاب، وهو المصاالحة الشاارعية، مصاالحة المساالمين ك مة واحدة في كيان واحدإ إي بحساااب الرؤية الإسااالامية لا يصااار أن تتناقض مصالر ا لمسلمين أو أن تتضارب أو أن تقصر على بعضهم كجمهور دون ا خر، وهيا واقع لا محا لة عند التعدد في ا لدو لة القّطرية، لأن علاقات الدول بطبيعتها متباينة وكان لابد من أن يفتر النقاش حول يلع لارتباطا الجوهري بالدولة القطرية، وهي من أهم موفوعات الكتاب. وانشااااغل الباحث ب تفنيد رؤية وائل حلاق في كتابا "الدولة المسااااتحيلة"، وأنها رؤية عدمية لأنها تقول بعدم قابل ية دولة الإساااااالام للتحقق في ا لدولة الحدي ة، و فا تا أن يع يد تقييم هيق الأخيرة والتي عزا إلي ها حلاق و با لدرجة الأولى - لعدم أخلاقيتها - الساااااابب في عدم إمكانية تحقق الدولة الإساااااالامي ة، خاصة وأن ال شنقيطي ارتكز في قيام الدولة الإسلامية المعاصرة على الدولة الحدي ة وقبل بها ولو بمواصاااااافات معيارية متخيلة. ولم يكن يسااااااتحق الأمر الاسااتطراد إلى حد محاكمة المراجع التي اسااتند إليها حلاق، لأنا - أي حلاق - أخضاااعها لساااياق مختلف فااامن رؤيتا الخاصاااة، خاصاااة فيما ي تعلق بالإمام الغزالي ( 41 ) . كما بالغ الشاانقيطي في اتهام حلاق ب نا يدعو إلى "نمط من التدين ك ا ك ا... إلأ"إ فحلاق ليس ناشط الإسلامي المنزوع الدسم، اليي لا ينصر مللوم ك ا إسااااالاميّا، فهو يكتب من موقع أكاديمي وليس المطلوب ر ولا داعية ولا منل أك ر من نقدق فاااامن هيا الإطا ر، مع الإشااااارة إلى أن حلاق حتى عندما قال باستحالة قيام الدولة الإسلامية وفق نمويجها الأخلاقي في الدولة الحدي ة، فلنا ك ا بالن سبة للمستقبلإ حيث قال: "في فوء ترك باب التغيير لنمط الحكم مفتوح هيق الاسااتحالة، ما نمط الحكم السااياسااي اليي يتبعا المساالمون في الحافاار، ويح تمل أن يتبعوق في المسااااااتقبل؟ إن الجزء الأخير من السااااااؤال ال اني، بما يحتويا من تنبؤات ليس في صلب أطروحتنا هيق" ( 42 ) . وبهيا لا يصر وصف أطروحتا بالعدمية بالمطلق بغض النلر عن صحتها من عدمها ( 43 ) . ك ا التنويا ب ن الصدى المعاكس لمقولات "الدولة ومن المناسب هنا أيض
Made with FlippingBook Online newsletter