العدد صفر من مجلة لباب

الأزمة الدستورية في الحضارة الإسلامية | 309

الم ك ا في كتاب "الأزمة الدسااااااتورية"إ حيث أراد هيا سااااااتحيلة" يبدو كبير الأخير أن ي بت أن قيام الدولة الإسااالامية في الدولة الحديث ممكن فضااا ك لا ك ا على ما شاااهدق ك ا كبير عن قضاااايا جزئية ك يرة، وهيا الانعكاس كان محفز الكتاب من محاولة للارتقاء بالنلرية حول القيم السياسية الإسلام ية لتلاقي الواقع. ومن اللافت أن الكتاب أفرد الت ثير الساااااساااااني في القيم السااااياسااااية الإسلامية بمساحة وا سعة، تحت عنوان "عهد أردشير"، وهيا فض ك لا عن وجود مقارنات ومقاربات تتصاااال بالت ثير الفارسااااي في موافااااع أخرى. وأهمية أردشااااير بن بابع (توفي ساااانة 242 م) أنا وح͉د فارس بعد أن كانت إمارات متقطعة، وجمع ال ناس على نص زرادشااااااتي ديني واحد، ورتب ي "أردشير الجامع"، وسّمي ملكا الهيحات الدينية في هرم واحدإ ليلع سّم "ملع الاجتماع". وأورد الشااانقيطي خلاصاااة مما جاء في هيا العهد، وهو الوصاااية التي تركها هيا الملع لحفظ مملكتا من بعدق، ولخصاااها في أمور ثلاثة: 1 - أن يت لاهر ال حاكم بالغيرة على ا لدين ليقنع الرع ية ب نا أشاااااااد ك ا على الدين من كل المتدينين مهما أخلصوا. حرص 2 - منع أي حرية دينية خارج إطار الساااااالطة، وأي نشاااااااط ديني لا يكون إلا تحت عينها، كي لا يصبر فدها. 3 - والمتدينون المعارفون ل شخص الحاكم هم "أعداء الدول وآفات الملوك". ويقترأ أردشااااااير ساااااالاأ التشااااااهير باتهامهم بالكبر والرياء، وتلوي هم بتقريبهم من الدنيا، وإلا فسفع دمهم ( 44 ) . ويرى الشاااااانقيطي أن النمويج الإمبراطوري ال فارسااااااي اجتاأ ال قا فة الإسااالامية وأن قيمتا كانت تزداد "لدى المسااالمين مع تفكع الدولة العباساااية وفااااااعف خلفائها" ( 45 ) ، وأورد اسااااااتدلالات عم͉ن قال بعمق هيا الأثر، م ل الدكتور محمد عابد الجابري اليي قال: "لم ينهض العرب والمساااااالمون بعد، ولا إيران ولا غيرها من بلاد الإسلام، النهضة المطلوبة. والسبب عندي أنهم

Made with FlippingBook Online newsletter