الأزمة الدستورية في الحضارة الإسلامية | 311
عدم وفااوحها في الضاامير المساالم، ولكن ربطها بهيا المسااار من معركة ك ا بالفكر "الإمبراطوري الإسلامي" وت ثرها بالإمبراطوريات صفين مرور المجاورة لاسيما الفارسية الأردشيرية، وك ن التاريأ الإسلامي يقوم على خيط تتخللا بضااااااع وقائع فارقة دون ملاحلة سااااااواها، فهيا تعميم مخل و انتقائية مفرطة يصااااعب التسااااليم بها، خاصااااة وأن ما طّرأ من رؤى لم يتسااااع الكتاب للتدليل عليها ولن يتسااااع، وسااااتبقى محل جدل أو بالأحرى موفع شع. ك ا فهناك عوامل تبدو آثارها أك ر وفوح - وقد يكر بعضها الكتاب لكنا لم يعطها حقها من النقاش - كا رئيساااااة فيما انتهى إليا بوصااااافها أساااااباب أمر المساالمين فضاا ك لا عن محاولة تجاوزها، منها م لا دولة ما بعد الخلافة وما تحملا من قيم لاساااايما أنها جاءت في سااااياق اسااااتعماري، وهناك الحداثة والقيم التي وّلدت مع النلام العالمي اليي يسااااااود الكون ولها انعكاساااااااتها على الدولة الحدي ة وقيمها، وهناك معضاالة الأقليات والطائ فية لاساايما في المشااااارق ولها ساااااياقها الخا اليي يتجاوز الاساااااتبدادإ حيث يصاااااارع مسلمون في دول م ل سوريا والعراق لمجرد البقاء. ومن الملاحلات الأخرى على الكتاب، أن صورة التاريأ الإسلامي، وصاااورة الحضاااارة الإساالامية، وصاااورة القيم الساااياساااية الإساالامية في الكتاب، بدت بالجملة وك نها مسااااااتقبل لل ت ثيرات أك ر من كونها مؤثرة. فهناك حضاااارة فارسااية لها ت ثير ساااياسااي طاغ، وهناك حضاااارة يونانية غربية نجت من ت ثيرات الفكر السااااسااااني وقيما الساااياساااية ولها صاااورة ورد ية حتى تاريخيّا وتلهم الواقع، وهناك حضاااااااارة إساااااالامية م زومة دستوريّا. في الختام، إن الكا ر، ويملع لغة تب بدا وك نا ناشااط ولكن ب دوات مفك الناشااااااط الإلكتروني ويعرف أهمية اللغة في الت ثير وهو يملكها، ف راد أن يعطي أجو بة ن هائ ية و كل الأجو بة على أ مل ت قديم خري طة لتغيير الواقع ب سرع ما يمكن، وأراد لأجوبتا أن تكون واقعية لا ترفضها ثقافة الغرب،
Made with FlippingBook Online newsletter