السياسة الخارجية لروحاني: من "حلقة نياوران" إلى فشل "الانخراط البنّاء "
فاطمة الصمادي ( )
السي اسة الخار جية لروحا ني: من "حلقة نياورا
مقدمة
مع مجيء حسااان روحاني إلى السااالطة جرى الحديث عن ساااياساااة ك ا، كال خارجية لإيران بملامر جديدة، وحتى قبل أن يصااااابر رئيسااااا روحاني الك ير من النقد لساااااياساااااة سااااالفا، أحمدي نجاد، وطريقتا في إدارة الملفات الخارجية، وقال: "نريد واحدة جديدة"، وهو ما جعل بعض الباح ين يرون فوز تيارق ف ي الانتخابات الرئاسااااااية عام 2013 نتيجة لإخفاق حكومة أحمدي نجاد في السااياسااة الخارجية، فضاا ك لا عن كلفة ما حملا يلع الأداء من حمولات أياديولوجي اة. وجرى اتهاام أحمادي نجااد با ناا دفع النلاام الادولي (القوى العلمى) إلى الوقوف فااااااد إيران بصااااااورة جماعية، وهو ما وجا فربة للمصالر ا لوطنية الإيرانية . أدخل روحاني وفريقا مفردات جديدة إلى قاموس السااياسااة الخارجية الإيران ية، ل عل أهمها "الانخراط الب ناء ،" وتحدو في م قا لة لا نشاااااارت ها ك ا شاعبيّا الواشانطن بوسات عن أن "برنامجا للتعقل والأمل اكتساب تفويضا ك ا". وقال: "لقد تقبل الإيرانيون مقاربتي للشاااااؤو واساااااع ن المحلية والدولية
ن" إلى فشل
"الان خراط البن͉اء "
( ) د. فاطمة الصاااااامادي، باحث أول في مركز الجزيرة للدراسااااااات، مختصااااااة ب الشؤون الإيرانية .
42
Made with FlippingBook Online newsletter