العدد صفر من مجلة لباب

44 |

سااابقا إلى الحكم في هيق النقطة، إلا أنا يختلف معهم في شاااكل الاساااتجابة وأولوياتها. جاءت الساااااياساااااة الخارجية لحكومة روحاني، متماشاااااية مع خطاب الاع تدال وال تدبير، واتساااااا مت بمحاو لة التخلص من الب عد الت هاجمي في العلاقاة مع الغربإ حياث جرى تاداول مقولات: "المروناة الشااااااجااعاة " و "الانخراط البن͉اء" و"تعديل السالوك" في مجال العقوبات ال دولية المعتدلة وتجن ااب الخطاااب غير البن اااء والم ير للتوتر. ومن الوافاااااار اليوم أن ك ا في التفاؤل عندما وج͉ا خطابا للطرف الأميركي: روحاني كان مساااااارف "لقد تغير العالم. ما عادت السياسة الدولية لعبة صفرية، وإنما ساحة ثنائية كا ما يتزامن التعاون مع المناف الأبعاد حيث غالب سااة. ول͉ى زمن الصااراعات الدموية ،" ويبدو أن التعاون اليي كان يخطط لا روحاني أوصاالتا سااياسااة ترامب إلى طريق مسدود. وفي مجال الساااااياساااااة الخارجية، لم تغادر مقاربات حسااااان روحاني رين لفكر ر إليهم كمنل الإطار السااااااابق اليي قدما أساااااااتية وباح ون يّنل الاعتدال، وعند النلر في ط ك ا على توجهات روحاتهم نجدها تعطي مؤشاااار مقصودة ومتفق عليها داخل تيارق، وفي هيق النقطة يقول روحاني بارتباط ك ا التنمية بالسااااياسااااة الخارجية، وساااابق أن انتقد حكومة أحمدي نجاد رابط الأداء الاقتصادي وارتفاع التضخم ب خطاء سياستا الخارجية، وليلع وقبل ك ا دعا إل أن يصبر رئيس ى سياسة خارجية جديدة: "نحتاج إلى واحدة جيدة.. ك ا يتم إطلاقا.. هؤلاء لا يمارساااااون ساااااياساااااة خارجية ك ا كبير ليسااااات كلام صحيحة.. السياسة الخارجية تعني جيب المنافع والفر ودفع التهديد". ويمكن النلر إلى طروحاات وزير الخاارجياة الإيراني، محماد جواد ظريف، باعتبارها من الإسااهاما ت النلرية حول السااياسااة الخارجية لتيار الاعتدال. في واحدة من مقالاتا، يستهل ظريف حدي ا عن سياسة روحاني ك ا في حياة ك ا حاسام الخارجية بالت كيد على أن الساياساة الخارجية تعد عنصار جميع الدول وكيلع في سااااالوكها وإدارتها لكنها أصااااابحت أك ر أهمية في

Made with FlippingBook Online newsletter