السياسة الخارجية لروحاني: من "حلقة نياوران" إلى فشل "الانخراط البن͉اء " | 59
ك ا في جعلا يراوأ بين معسااكرين، فلا هو قادر على تجاوز السااياسااي دور تاري خا ا ليي يضاااااا عا في خا نة "المحافظ المع تدل"، ولا هو قادر على التخلص من الأفكار والطروحات التي أخيها عن أسااااااتايق، رفساااااانجاني، خاصاة على صاعيد الاقتصااد والساياساة الخارجية. وهيق الانتماءات التي تتجايب روحاني جعل تا في أك ر من م ناساااااا بة يرتد ليحتمي بلل عباءة المرشد، خاصة مع وفاة رفسنجاني اليي كان يقدم لا الك ير من المساندة. العلاقة مع الحر س تقدم العلاقة بين روحاني والحرس صورة أخرى من صور ال سيا سة الموازية، وإن كا نت الخلافات بين الطرفين قديمة تعود إلى فترة الحرب العراقية - الإيرانيةإ حيث نشااب خلاف عميق على خلفية اسااتمرار الحرب العراق ية - الإيران ية، و قد أسااااااهم روحاني بدعم التحرك المؤثر ا ليي قادق رفسااانج اني على هيا الصاااعيد وأدى إلى قبول آية ن الخميني بقرار وقف الحرب، ويلع من خلال ما ساااااامي "مجلس الحكماء" اليي نشااااااط داخل مجلس الشورى. ومع بادء حملتاا الانتخاابياة في عاام 2013 ، ألمر روحااني إلى وجود نقاط خلاف مع الحرس ال وري، كبيرة وصغيرة، وكان النشاط الاقتصادي للحرس أبرز عناوين الخلاف. ك ا لإيران، حتى كان روحاني لم تمض شاااهور قليلة على انتخابا رئيسااا يضاع نفساا في مرمى انتقادات الحرس ال وري، ففي سابتمبر / أيلول 2013 ، كا إلى إيران، بعد أن ألقى كلمة في وأثناء توقفا في مطار جون كيندي عائد اجتماعات الأمم المتحدة، أجرى روحاني مكالمة تليفونية لمدة 15 دقيقة مع الرئيس الأميركي، باااراك أوبااامااا، وأثااارت المكااالمااة ردود فعاال مؤياادة ومعارفااااة في طهران. ومع أن القائد العام للحرس، محمد علي جعفري، قد أثنى على أداء حسن روحاني في الأمم المتحدة ووصفا بالمقتدر إلا أنا لم يّلهر رفااااااى عن مكالمة روحاني - أوباما، وقال إ نا كان من الممكن
Made with FlippingBook Online newsletter