60 |
ت جيلها لما بعد المحادثات النووية. وفيما كانت لهجة جعفري يغلب عليها ك الت ييد لروحاني، إلا أن نائبا، حساين سالامي، وج͉ا نقد ك ا، فالخلاف ا مباشار مع واشنطن لا يقتصر على الملف النووي.. والعداء معها لا نهاية لا. لم ت هدأ حدة الن قاش والت جايب بشااااااا ن العلاقة مع الولا يات المت حدة الأميركية، وحاول الراحل هاشااااامي رفسااااانجاني أن يقدم الدعم لروحاني، ك ا من يومياتا التي سااماها (صااراحت ناما فنشاار بعضاا / رسااال ة الصااراحة) ك ا على حايف شااااااعاار "الموت وقاال فيهاا: إن الإماام الخميني كاان موافقا لأمريكا"، وفيما دافعت مؤسسة نشر آثار الخميني عن رفسنجاني، مؤكدة أن يومياتا المكتوبة بخط يدق موثوقة ويمكن الأخي بها ، وصااف جعفري ما صدر عن رفسنجاني ب نا "خداع" . في ساابتمبر / أيلول 2013 ، كان روحاني يكيل المدير لمؤسااسااة الحرس ك ا من وسااائل إعلام محسااوبة كا واسااع ال وري، وهو المدير اليي لاقى ترحيب على التيار الأصاولي وصافت الت ييد ب نا "يجي العواطف"، وكتب موقع "ألف" الأصااااولي التابع للنائب أحمد توكلي: "أثارت تصااااريحات حساااان روحاني المؤيدة والجياشة عن الحرس ا ل وري الك ير من العاطفة، القصة بساايطة جدّا. روحاني ليس عسااكريّا ولا رجل قانون، إنا دبلوماسااي حقّا. حسااااان روحاني يعرف بحق مقومات الجمهورية الإسااااالامية، وهو مط͉لع على وجود وقوة المؤساااساااات الفعالة الحكومية وغير الحكومية. وهو يعلم أن نجاحا يقوم على التفاعل البن͉اء مع هيق المؤسسات. وهو لا يرى ما رآق خاتمي من أن تدخل الحرس ال وري عق بة أ مام ا لديمقراطية، وليس م ل أحمدي نجاد، اليي كان يعتقد أن وجود م ل هيق المؤسسات يعوق حاكمية مؤسسة الرئاسة". لم يمض وقت طويل حتى كانت صااااااحيفة "جوان" المحسااااااوبة على كا لروحان ا تهديد الحرس توج ي، وتحيرق من مصااااير يشاااابا مصااااير محمد كا كان ملف الاقتصاااد يطفو إلى السااطر كملف خلافي كا فشاايح خاتمي. وشاايح وافر، ففي دي سمبر / كانون الأول من العام 2013 ، تحدو الجنرال جعفري
Made with FlippingBook Online newsletter