العدد صفر من مجلة لباب

86 |

ك ا مهمّا من حياتهم، وأداة أساااسااية في تنشااحتهم، كبروا معها باعتبارها جزء وأساهمت في صاياغة عوالمهم ومعارفهم وطرق تفكيرهم. عب͉رت لين عن يلع بقولها: "هاي الوساااايلة إحنا كبرنا معها، إحنا من زمان عالفيساااابوك، بال ـاااااااا 2009 شاانا نغير الطريقة ونغير الاهتمام، كلياتنا ، كلنا كبرنا معا، وبل ساهمنا بتشكيل وعي بعض أو بطريقة تفكير بعض أو بشخصيات بعض". واستفادوا من خصائصها في البحث والتشبيع والتواصل والت ثير في مدى أوسااع من نطاقاتهم الم حدودة جغرافيّا، ويؤكدون أن مواقع التو اصاال هي وسااااايلتهم الأهم والأقرب إلى قلوبهم لمتابعة الأحداو والمساااااتجدات ، يتساااااااءل مجد: "مين بتابع الجرايد هلا فينا؟ يعني أنا ما بعتمدش با لأخبار إلا عالساااااوشاااااال ميديا، حتى وساااااائل الإعلام زي الجزيرة وجريدة الغد صاااااااروا يجاروا السااااااوشااااااا ل ميديا، م العكس، يعني صاااااارت أفوت عالجزيرة من خلال الأكاونت تبعها على الفيسبوك أو تويتر م العكس ." ونتج عن اندماج الشاباب المبكر بمواقع التواصال الاجتماعي، رغبة مل ح͉ة وطبيعية في المشاااااااركة في العمل العام، فاسااااااتخدمها الشااااااباب لعر" مبادرتهم، وأعمالهم. كما أتاحت موا قع التواصاال للشااباب متابعة ك ير من القضااايا المحل ية والعربية والعالمية، وأدركوا أن الاهتمام بالسياسة والانخراط في ق ضاياها لا يعني بالضاااارورة النزول إلى الشااااارع، فك ير من الموفااااوعات التي طرحت على مواقع التواصااال الاجتماعي، تم التعامل معها رساااميّا، وكا ن لها ت ثير على ك ا لهم لزيادة مجرى الأحداو بعد يلع، وكان هيا دافع وعيهم السياسي من خلال تك يف القراءة والبحث عن المعلومة الصحيحة. كان لتعر" الشاااااباب لمجريات الك ير من الأحداو من حولهم، دور في زيادة حساااااساااايتهم تجاق المعاني المتضاااامنة في المعلومات المتداولة، ع مدار ي وسااا رغدة: "ال ي بطرأ ا ال كي أكتر عالساااوشاااال ميديا، صاااار إن معلومة يحكي عنما وراء المعلومة، الشاااااباب صاااااار متعط أك ر. يعني شوي شوي صرنا ناخد ما وراء الخبر، ال شباب صار يبحث أك ر، صار

Made with FlippingBook Online newsletter