الحركة النسائية في المغرب..اتجاهات وقضايا

الم ج دة عند الملل الأخرى، وبذلك حرمت الطايفة الإس،مية مان أثار المارأة، وأصبح تط الق اعد الدينية نفسها يق م طبقا لمجتمع غير شامل ؛ لأنه لا ينظار إلا تمياة لهاذه  للرجال وحده وكأنه الكاين الإس،م الفريد. وكانت النتيجة ا  الة أن المرأة المسلمة أخذت تبحث لها عن ميدان آخر لباذل نشااطها الادي  ا مظاهرها، فاخترعت ذلك العا الغرياب المملا ء  ظها  والاجتماع والتمتع ن ن والعفا يت والبخ با والبحاث  والعقاقير والسحر والكهانة والرقص الدي قيق الذت  ظ وغير ذلك مما يشغل بال المرأة المسلمة الي م، وكأنه الدين ا  عن ا ضع مبدييا لتعاليمه"  تؤمن به و 1 . ال يؤثر سالبا  والنتيجة حسب ع،ل الفاس دايما أن بقاء المرأة على هذه ا على تنشئة الرجال أيضا، "فبما أن للمرأة سلطان ا شبابه،  طف لته و  على الرجل عل من أفكا ها المستجدة ما يغط تقاليده وعاداته، و  فقد أخذت ه تتحك المسجد أو المد سة وما يعف عنده على كل أثر  يتعلمها الرجل  تعالي الدين ال للتحر العقل والتفتح النفس " 2 . - سادسا التنويه باستعداد المرأة المغربية للرقي والتطور المارأة علاى  يرى ع،ل الفاس حمه الله أن "كل ما يدعيه الناس نقصا مست ى القد ة الم ج دة عند الرجل ليس إلا من آثا ما صنعته أجيال الاضاطهاد ،يال طاط، وأن المرأة لقاد ة إذا تركت وشأنها أن تصل إلى القيام  وعص الا الأعمال ومه مات الأم " 3 ألقاهاا  ية الا  اضرته التا   . وبعد أن استعرض تف قت فيها المرأة المغربية أو حققات  تلف المجالات ال  بنادت المحامين بالقاهرة اال الشاغل ميلاة و فيها ن عا من الريادة كالصحافة والرس وبعض الفن ن ا والتعلي والأدب، خلص إلى استنتاج مفاده أن "اس تعداد المرأة لم اجهة مقتضايات سب الظروأ"  ديث يدل على الق ة الكامنة فيها للتط والتكيف  العصر ا 4 .

انظر المرجع نفسه، ص 414 . انظر المرجع نفسه، الصفحة نفسها. انظر المرجع نفسه، ص 411 .

1 2 3

4 لة عي ن المقالات عدد ،" الكفا ال ط  انظر ع،ل الفاس ، "إسهام المرأة المغربية 8 - 31 313 .

، ص

111

Made with FlippingBook Online newsletter