نم ذج تغري تقليدت والثا با . ومقابل هذين النم ذجين يادع الترا باا إلى النه ض بأعباء المجتمع. نم ذج جديد يق م على فسح المجال أمام المرأة للمشا كة قاي بذاته، فه م ضع للتكليف م جه إ الدين كاين إنسا "فالمرأة طاب ليها ا اسات ت ق عليها المسؤولية م بالدين مباشرة لا يت سط إليها ب من الرجال و عندها آلية الرشد وبلغتها كلمة التذكير" 1 . فالترا با يرى أن هناك مفا قة كبيرة بين تعالي الإس،م الداعية إلى إشاراك تمع المسلمين الذت غلب الع ياة العامة وبين ا المرأة ادات والتقاليد على الرؤية الإس،مية السليمة لقضايا المرأة. هذا الصدد "ولعل أقسى ما جارى علاى قال الص ت وسما المرأة ه عزلها عن المجتمع، فجعل ظه ها كله كشف ع ة ح وج دها حيث ي جد الرجال اخت،طا حراما" 2 . المجتمعات ليل ط يل لأوضاع المرأة وبعد الإس،مية خلص الترا با إلى الة. ولئن كاان التأكيد على "أن الث ة على الأوضاع النس ية التقليدية آتية لا للإس،ميين داع من دينه لإص، القديم ولط البعد القاي بين مقتضى الادين اضر ذلك ا اهات التح ل اضر، فصن ا شأن المرأة وواقع المسلمين ا الأمثل تد الإص، الإس،م قبل أن ينفلت الأمار ع ب جه ملح إلى المباد ة والتعجل ديثة (...) ذلك فض، عن أن الدين يقتضيه ابتداء اهلية ا اهات ا وتتفاق الا أن يك ن ا أيمة هدى ينقذون الناس من كل ض،ل قديم ألف ا عليه آباءه الأولين دثة" ويعدل ن به عن كل بدعة 3 . : انيا ث الشيخ محمد الغزالي في مواجهة خصوم الحقوق الفطرية للمرأة مد الغزا كثيرا من بعض المشايخ الذين ينصب ن أنفساه اشتكى الشيخ كتابه "قضاايا المارأة باين ق ق الفطرية للمرأة. قال باس الدين لمخاصمة ا ينفذ منها أعد التقاليد الراكدة وال افدة" "والثغرة ال ان اء الإس،م إلى بيضتنا و ، ه م قف بعض الشي خ من قضايا المرأة، فه يقف ن أحجا ا نقاوم الغزو الثقا
1 حسن عبد الله الترابا ، المرأة بين تعاالي الادين وتقالياد المجتماع، (د ن)، . ت. 2 حسن عبد الله الترابا ، المرأة بين تعالي الدين وتقاليد المجتمع، ص 11 . 3 انظر ا لمرجع نفسه، ص 18 . 1 .
ص
100
Made with FlippingBook Online newsletter