الفرد كما أن الرجل شقه الآخر" 1 ، ولا غرو فالرس ل صلى الله عليه وسل يق ل "النساء شقايق الرجال" 2 والله خلقهما من نفس واحدة". ويمض مالك بن ن با هذا التحليل بق له "فالمرأة والرجل قطبا الإنسانية ولا مع لأحدنا بغير الآخر؛ فلئن كان الرجل قد أتاى بمجاال الفان والعلا بالمعجزات فصن المرأة قد ك نت ن ابغ الرجال" 3 . ضا ة الغربية ووقاف علاى ويرى المفكر الإس،م الذت عاين عن قرب ا ال المرأة والأسرة أن مشكلة المرأة "مشكلة إنسانية يت قف حلاها اخت،لاتها على تقدم الم دنية، ف، يك ن حلها إذن بمجرد تقلياد ظااهرت لأفعاال المارأة الأو بية" 4 . وبعد أن قدم مالك بن ن با ص تين متقابلتين عن المرأة المسالمة والمارأة كلتاا رت المجتمع، خلص إلى الق ل "فالأمر ض اللباس وا الأو بية الين بين تفريط وإفراط، ومن ال اجب أن ت ضع ا المرأة هنا وهناك حيث تاؤدت مال و و الأخ،ق، ذلك الدو الاذت دو ها خادمة للحضا ة وملهمة لذوق ا بعثها الله فيه أما وزوجة للرجل" 5 . وقد انتبه مالك بن ن با تغيير أوضاعها إلى دو المرأة ومسؤوليتها الذاتية ً والنه ض بها فقال "وحبذا ل أن نساءنا عقدن مؤتمرا عام ً ا ددن فيه مهمة المرأة لا تك ن ضحية جهلها وجهل الرجل بطبيعاة دو هاا المجتمع ح بالنسبة لصا مقاال أو له قل كاتب لا أ ى مشكلة المرأة بالش ء الذت (...) ذلك أ انب" أ ى أن هذه المشكلة متعددة ا كتاب، ولك 6 .
انظر المرجع نفسه، ص 341 . كتاب الطها ة، حديث ( واه أب داود 412 انظر مالك بن نبا ، شروط النهضة، ص 341 . ( 331 .)
1
كتاب الطها ة حاديث ) والترمذت
2
3
المرجع نفسه، ص 342 . المرجع نفسه، ص 341 .
4
5
.
- 348
مالك بن نبا ، شروط النهضة، ص 349
6
101
Made with FlippingBook Online newsletter