المفكرين الإس،ميين التجديديين، وامتازت كتاباته إلى جانب ذلك بمحاولة التقعيد والتأصيل الشرعيين لأفكا ه. دافاع عناها ياة العامة من أه الأفكا ال ا وتعد مسألة مشا كة المرأة سعد الدين . فه يرى أن الرؤية الإس،مية لتحرير المرأة تق م على أصا ل العثما ث،ثة ه أصل المساواة وأصل الاستق،لية وأصل المشا كة. هذا الصدد "ونرى أن الرؤية الإس،مية المنطلقة من القرآن والسنة لما قال على ث،ثة أص ل ترس خط التشريع العام و سم بقضية المرأة تنب تناتظ عما م أحكامه. والاستثناء منها لا يت إلا بنص ص شرعية واضحة، وه اساتثناءات لا دد تلاك الأصا ل اص. ويمكن أن الها ا يقاس عليها ولا تتعدى إلى غير ث،ث عبا ات ه مساواة لا تمييز، استق،لية لا تبعية، مشا كة لا تهميش، أو قل ه أصل المساواة وأصل الاست ق،لية وأصل المشا كة" 1 . لقد أسهمت أفكا وآ اء المفكرين الإس،ميين التجدي د يين المشا قة والمغا باة المجتمع لادى أبنااء تغيير الكثير من الأفكا بشأن وظايف المرأة وأدوا ها وبنات الصح ة الإس،مية بالمغرب خ،ل عقدت الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماض . فقد ال المرأة إقبالا واساعا لقيت كتابات ومؤلفات هؤلاء المفكرين كاثير ا ذها م ض عا للمدا سة وا ركات الإس،مية الذت ا لدى شباب ا ركة الإس،مية على من الندوات والملتقيات والفضاءات الثقافية، مما شجع نساء ا تلف الأنشطة والتظاهرات الثقافية المشا كة عرفتاها والنقابية والسياسية ال امعة ودو الشباب وغيرها من الفضاءات، ومهد لظه م ز نسايية فضاءات ا أسست لاحقا تنظيمات نسايية مستقلة تدافع عن حق ق المرأة من منظ إس،م و التادافع الثقاا رطت تلف الاستحقاقات الانتخابية وا وشا كت ركية السيا ا العقا د الث،ثاة عرفها المغارب سية والاجتماعية والثقافية ال الأخيرة.
1 ، قضية المرأة ونفسية الاستبداد، منش ات الفرقاان، الادا انظر سعد الدين العثما البيضاء، ط 3 ، 3889 31 .
، ص
101
Made with FlippingBook Online newsletter