داخل المجالس عن طريق تقليل قدامى البيروقراطيين من عضويتها، وفعً انخفضت 3 . 4 في المئة إلى 9 . 6 في رئاســة المجالس من 1998 و 1997 نســبتهم خلال عامي في المئة، وانخفض متوسط النسبة المئوية لأعضاء المجالس من قدامى البيروقراطيين ، وأصبحت هناك ((( 1998 فــي المئة في عام 7 إلى 1995 فــي المئة في عام 9 . 6 مــن شــفافية أكثر من ناحية المداولات والمناقشات للمجالس وتوسع في نطاق المشاركة خارج الدوائر الضيقة من المطلعين على الصناعة والأكاديميين والباحثين السياســيين من الجماهير العامة وســهولة الداخلين الجدد للمجالس، غير أن النتائج المرجوة من تقييد قدرة البيروقراطية في صنع السياســات فيها قد أخفقت بل احتفظت بامتيازاتها الأساســية؛ وذلك لأســباب متعددة، منها: أن معظم أعضاء المجالس عادة ما يكونون مشــغولين للغاية في حياتهم المهنية الخاصة ويجدون صعوبة بالغة في إيجاد الوقت اللازم لدراســة القضايا المدرجة على جدول أعمالهم ســابقًا؛ لــذا فإنهم يأتون إلى الاجتماعــات فــي كثير من الحالات لمجرد تقديم تعليقات غير رســمية على صورة توصيات بشأن السياسة المقترحة أصً من البيروقراطية، كما أن اجتماع المجالس مرة أو مرتين في الشهر غير كافية للأعضاء للنظر في الجداول المزدحمة بالقضايا، والسبب الآخر هو اعتقاد واسع بين علماء الاجتماع والسياسة في اليابان بأن الواجب الأساس للباحثين أو أساتذة الجامعات المنتدبين في هذه المجالس هو البقاء خارج حدود صنع السياســات الحكومية وذلك ليتســنى لهم انتقادها، ويعتقدون أن أولئك العلماء الذين يعملون مع البيروقراطية الحكومية هم «علماء فاســدون»، بحسب تعبيرهم وأدى هذا الموقف إلى تجنب العلماء وأســاتذة الجامعات المشــاركة الفعلية في المجالس مما . ((( أدى إلى انعدام التعاون بين الأكاديميين والبيروقراطية إن ما يدعم بقاء البيروقراطية مهيمنة في صنع السياســات مقارنة بالمجالس هو النظام المستقل والمستقر للغاية لإدارة شؤون الموظفين لهذا هم مجموعة متماسكة، على عكس المجالس التي لا تملك الموظفين المستقلين، وفي ذلك يشير الاقتصادي المتخصص (ماينيتشــي) ويسميها حيلة المجالس الاستشــارية فيقول: «إن المجالس لا تملــك الموظفين المســتقلين وإن جميع المقترحــات المقدمة لهم تمت بالموافقة Noble," Reform and Continuity in Japan's Shingikai , 121. (((
Noguchi,"Economic Advisory and Planning",87. (((
54
Made with FlippingBook Online newsletter