مفار ا (داعش): الآمال السياسية التي خاب
طارق عثمان
ع م الًجتماع
باحث في
كان اندلاع الثورات العربية ( 1 )
ً ، حدث ا "الربيع
نهايات العام بداية من تونس 3111
ض عل التفاؤا بلا شك. تفاؤا قد سو غ للجميع أن ينعت باحتفاء ب
ل
العرب ي"ل ( 2 ) . ولكن بعد مرور ما يربو عل
سنوات بعد هذا التاريخ، لم يعد
خمس
تقلديم رثلاء ميع مدفوع برغبة صامتة ا عل الاحتفاظ بتفاؤل ، ا
ً أحد قادر
( 1 ) النظر علن ِّ حداث، بغض استخدام مصطلح ثورة لتوصيف هذه ا لا تثريب علينا كاد السجاا ا ادا البعض بأن التوصليف يمي الدائر حوا أهليت لوصف الثورة؛ إذ ذري للنظام السوسليو ا لكونها لم تنجز التغيير ا ً ة، نظر ب َ دق لها هو انتفاضة أو ه ا - مر أن سبهم. ولكن واقع ا سياسي القائم، والذي هو شرا استحقاق وصف الثورة كل هذه المصطلحات ثورة، صحوة، انتفاضة، ستخدم بضر ملن التجلوز ُ ة، ت هب دث. وعن مفهوم الثورة راجع أرنلدت توصيف هذا ا والتساهل كمترادفات ، حنا، في الثورة ، ت عطا الله عبد الوها ، ( المنظمة العربية للترجمة ، 3118 .) ( 2 ) مصطلح طلق عل موجة ُ وروبلي؛ حيث أ صل من السياق ا ا الربيع العربلي مستعار الثورات الي اجتاحت أوروبا 1848 - 1843 وروبلي. وأوا استخدام مصطلح الربيع ا لبنان عام لمصطلح الربيع العربلي كان 3111 ريري وخروج القوات ، بعد مقتل رفيق ا ا ً السورية من لبنان، استبشار بل ِ ا من ق ً خدم أيض ُ . وقد است ً قبة لبنانية جديدة أكثر استقلالا ميركيلة حينئلذ رغبات الإدارة ا َ ب َ صحفيين أميركيين كتعبير عن التفاؤا الذي صاح زماتها. وكان أوا من استخدم لتوصيف الثورات وسط، كحل دمقرطة منطقة الشرق ا مقاا ل بمجل العربية هو مارك لينش ة فورين بوليسي بعنوان " ، أوباما والربيع العربلي ديسمبر / وا كانون ا 3111 ،" ثم شاع استخدام المصطلح من بعدها.
001
Made with FlippingBook Online newsletter