تنظيم الدولة في ليبيا: د عبر خيوط الأزمة السياسية ُّ تمد
كمال القصير
بمركز الجزير ل دراسا
باحث
باتت ليبيا ثالث أكبر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية بعد سلوريا والعلراق؛ ا أساسياا لفكلرة ً قيقي خادم النظر عن حجم ا ِّ عتبر وجوده هناك بغض ُ حيث ي لافة"؛ الي لا يمكن أن يقتصر وجودها وشرعيتها عل المشرق. "ا د التنظليم و المعادلة المناسبة منية وحاللة غيلا الدوللة، الاضطرابات ا لنشاط وتمدده ا بالنسلبة ً ا صعب ً ا وهدف ً دي ل وتصارع شرعيتين عل السلطة. وإذا كانت ليبيا تمث انسها المذه فلسفة تمدد التنظيم بسبب إ بلي؛ حيث يستفيد من الورقة المذهبية باقي لافات الطائفية والانقسام الاجتماعي وا المناطق الي يتواجد فيها بقوة العراق وسوريا؛ ف ن مهمت تعتبر سهلة من جهة استمرار فشل الدولة، والفلراغ ة اليين، والصعوبات الكبيرة الي تواجهها أطراف النزاع لمعا ا م السياسي وا منية. زمة بكل أبعادها السياسية وا ا مس كانت البداية من مدينة درنة ال با واقعة عل الشريط الساحلي، وهلي ليبيا، واليوم تمد هادي والتكفيري المعقل المهم للفكر ا سلرت، د التنظيم إ ا وضع ا مناطق استراتيجية أخرى عبر معارك المتواصلة. وهو ويتطلع إ ، حسب ما صر ِ ديد من ق ض ا مير المفو ح ب ا بل تنظيم الدوللة علل إملارات "و لايات ليبيا"، "أبو المغيرة القحطاي " ، ُ والذي ع ِّ ي ن بعد مقتل قائد التنظيم أ بللي نباري، لمجلة دابق، نبيل ا ً ف ن للتنظيم "ظهور ا وسيطرة جزئية عل مناطق وأحياء
011
Made with FlippingBook Online newsletter