تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

ُّ صراع أطراف الأزمة ساعد ع ى تمد د التنظيم ليبيلا  زمة الليبية توظيف معط وجود تنظليم الدوللة  حاولت أطراف ا تلف؛  ها بشكل  لصا متن يارات التمدد والاستفادة من واقع  اسية امتلاك كذلك

 . ليبيلا  موعتين عسكريتين وسياسليتين التناقض والاقتتاا الداخلي بين أكبر يعتقدان أن طبيعة تنظليم الدوللة  البداية كانت قوات فجر ليبيا ومعها المؤتمر الوط هما عسكرياا  صا  وقتال ضد قوات خليفة حفتر يصب ؛ وللذلك لم يبلادرا إ سارة  البداية؛ إلا أن الواقع الميداي وا  الاحتكاك ب عسكرياا بشكل واضح ومباشر قت بالكتيبة  الي 199  ؛ الي كل سلرت،  العام بمواجهة التنظيم  فها المؤتمر الوط تأمين المدينة بعد السيطرة عليها، وإقامة عرض عسكري ك اه التنظيم إ وا بير ظهلر في مسلحون وسيارات وأسلحة متوسطة ومضادة للطائرات، وإعلان التنظليم علن أهداف القادمة، قد ديد. بينملا عمللت م قراءة جديدة للوضع الميداي والعسكري ا عملية الكرامة منذ البداية عل إلصاق تهمة الإرها بالتنظيم، والسعي للحصوا عل لقلب ميزان القوة  دعم دو ها من مدخل مواجهة التنظيم.  ليبيا لصا 

ارجية مقتنعلة  وقد راهنت عملية الكرامة عل أن كلما أصبحت القوى ا ا لها، فسوف يزداد احتماا تدخلها؛ ً ل تهديد  ليبيا يشك  بأن وجود تنظيم الدولة جلواا  أن التلدخل اللدو العراق وسوريا تشير إ  ار التنظيم ا بأن ً علم لمواجهة التنظيم ما زاا لم ُ ي رض، وملا إن يتوقلف  النتائج المتوقعة علل ا ِ ؤت الميدان؛ بل كلملا زادت حلد  نشاط وي حتى يعود التنظيم إ القصف ا ة الفوض وجد مساحات زائدة للتمدد وفتح جبهات جديدة.

دركل ُ فت عملية الكرامة ورقة الإرها ومواجهة التنظيم، وهو ملا ي  وظ العام وفجر ليبيا؛ فعملا عل سحبها منها؛ لذلك حين تبن  المؤتمر الوط تنظليم  رئليس اللوزراء حينلها الدولة عملية اقتحام فندق كورنثيا بطرابلس، ا ، طرابلس اسي  عمر ا ، نفي أي علاقة للتنظليم بلالهجوم اللذي وقلع إ ،  يناير / كانون الثاي 3111 ، عل الفندق، و"وضعت عمليلة  حكومة الإنقاذ الوط هة الاتهلام لمؤيلدين لللواء ِّ اسي، موج  سياق اغتياا رئيسها عمر ا  الاقتحام لس حين سارع  ، المتقاعد خليفة حفتر، ومن يقف وراءه من أطراف خارجية

011

Made with FlippingBook Online newsletter