(داعش) في المجال الأوراسي: الأبعاد والتداعيا الإ يمية
تامر بدوي باحث متخص في شؤون آسيا الوسطى والعلا ا الدولية
عتقد أن تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية"، سيكون ل تأثيرات عابرة لبقلليم ُ ي تتجاوز حواف وسط لتمتد إ الشرق ا إقليمي القوقاز وسسيا الوسلط . منلذ بلدان الإقليمين نتيجة ركات الراديكالية تنمو تسعينات القرن الماضي بدأت ا بة، الي أسهم بنصيب معتبر منها قمع لعدد من العوامل الاجتماعية والسياسية المرك ا ً كومات للمجتمعات المسلمة ما بعد السوفيتية، والذي أنتج اغتراب ا لدى شرائح ليست قليلة من السكان مع تنامي ظاهرة العولمة. أصبح تأثير الصعود الراديكلا ا عن المجتمعات ما بعد السوفيتية بفضل إعادة تشك ً ليس بعيد ل علاقات المجموعات هادية، وبناء العلاقة مع تنظيم القاعدة و"الدولة الإسلامية"، وهو ما سيكون ل ا انعكاس عل طبيعة ح ضور وعمل هذه التنظيمات مستقب ً .لا إن السؤاا الذي الإجابة علي هنا، نهدف إ يتعلق ب مكانية تلأثير تنظليم دود الشمالية لإيلران حلتى الدولة الإسلامية عل إقليم القوقاز الذي يمتد من ا نوبية لروسيا وإقليم سسيا الوسط المتاخم للقوقاز، والممتد من السواحل دود ا ا دود الشمالية الغربية للصين. كملا الشرقية لبحر قزوين حتى ا نبحلث ملدى استفادة د ية، ك يران وروسيا من مثل ذلك التأثير المحتمل والقللق ِّ وا إقليمية وقار منية بلدوا الإقلليمين. بتعزيز علاقتها السياسية وا العام من الصعود الراديكا لذلك، قد يوف لا ً ر تأثير الدولة الإسلامية فعلياا، أو تضخيم خطرها إعلامياا، فرص توسيع نط طراف إقليمية ترغب اق نفوذها.
017
Made with FlippingBook Online newsletter