تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

أن من " هذا الكتا إ  وتشير المقاربات البحثية طأ الفلادح القلوا  ا  بأن صعود تنظيم "الدولة الإسلامية" يأتي بمعزا عن السياق السياسلي العلام ا، بل هو جزء من "العنف البنيوي" ً اد ليس نشاز  المنطقة؛ فعنف التنظيم وسلوك ا تاح العديد م الراهن، الذي ن الدوا والمجتمعلات العربيلة و ." للذلك، فل ن إطار العنف السلطوي،  ديد من الضروري أن تتم قراءة هذا الفاعل السياسي ا لاا  سواء كان ذا طابع طائفي، مثل العراق وسوريا، أو استبدادي، كما هي ا زملات البنيويلة اللي  إطلار ا  خرى، و  زائر والدوا العربية ا مصر وا  ة للتهميش والإقصاء وغيلا  لق مشاعر شعبية جا  تعاي منها الدوا العربية، و فق السلمي والظروف الاقتصادية والاجتماعية الطاحنلة. وملن الضلروري،  ا ليبيلا،  سلياق الفوضل الطاحنلة  صعود تنظيم الدولة كذلك، النظر إ ماعات المرتبطة بالسلفية ا والفراغ السياسي ونمو ا صلحراء  هادية هناك، و زمات  زمة البحرينية وا  وثيين عل صنعاء، ومع ا  اليمن مع سيطرة ا  سيناء، و الداخلية العربية، فهنالك اليوم حالة جديدة متناميلة ملن تفكيلك المجتمعلات ولية من التعلبير علن  شكاا ا  ا خلاقية للدولة، والعودة إ  وانهيار السلطة ا الهوية.  ل ق مثل هذه المناخات جاذبية لنموذج الدولة الإسلامية وقابلية لاستنساخ الآن، العديد من المجتمعات، طالما أن المسلارات البديللة مغلقلة إ  وتطبيق  لا ً ا لها، ومتوحش ً ا عابر ً دود وأقام كيان  فليست خطورة هذا التنظيم أن اجتاز ا صوم، بل  سلوك مع ا  أن أصبح نموذ ا للوعي الشلقي السل ً ج بللي اللة  و المجتمعات العربية والمسلمة. ا"، وقد ً أصبح هذا التنظيم "نموذج رأي ليبيا  نا كيف سعت جماعات أخرى زمة السياسية  استنساخ ، فطالما أن ا واليمن ومصر إ عدد من الدوا العربية  زمة السلطوية العربية قائمة، ف ن هذا التيلا  حل، وا ُ لم ت خلرى،  ر والتيلارات ا وينطبق ذلك عل جماعات رقية أو غيرها ِ شيعية أو ع ، ستجد فرصة للنمو والصعود مكلان ستن  والتكيف مع الضغوا والظروف المختلفة، وإذا تراجعت ت  شلر مكان سخر.

06

Made with FlippingBook Online newsletter