تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

اعتبرها صن تزو - ر الاستراتيجي و  المنظ الشهير  القائد العسكري الصي - واحلدة ا ماو تسي النظر عن نوع . أم ِّ أي صراع مسلح بغض  من خمسة عوامل حاسمة البلدان الكلبيرة حيلث  اعة تونغ فكتب أن حرو العصابات تكون أكثر لا نيلل يسهل ضر خطوا إمداد القوات النظامية بأعداد وتكاليف قليللة. أم َ ر َ فقد د  ماكو كيف استطاع المئات من المقاتلين الثوريين اليساريين من َ س ر َ ود َ س جنسيات متعددة هزيمة جيش نظامي قوام أربعون ألف جندي أثناء الثورة الكوبية خمسينات القرن الماضي، عبر استخدام التضلاريس اللوعرة لقللب الميلزان  رو  ر ا  هم. وكان الضابط الفرنسي ومنظ  العسكري لصا الثورية المعلروف - ديفيد جالولا - ر الثوريلة  ا  غرافيا حاسم يؤكد أن "دور ا وإذا فشلل … غرافيا، ف ن ثورت المسلحة صوا عل مساعدة ا  ا  ، و  المتمرد، مع ضعف ا ستسقط قبل أن تبدأ" ( 1 ) . وقد أدخل كينيث بولدينغ نظرية "فقدان القوة المتلدرج ( LSG التفسيرات ا )" إ المصطلح أن كلملا  صورتها المبسطة يع  غرافية. و ابتعد القتاا عن تمركزات القوات النظامية (كالعواصلم والملدن والمعسلكرات ا سباستيان شوت النظرية عام ِّ ا من قوتها. ويعد ً الكبيرة)، فقدت تلك القوات بعض 3114 إصابة  " القوا إن القوات النظامية تفقد "الدقة ليخلص إ الهدف وليس بالضرورة القوة كلما ابتعدت المسافة عن تمركزاتها. وتصبح حينها الهجمات أكثر ، يزداد الغضب المحللي وترتفلع  قتل المتمردين)، وبالتا ( عشوائية وأقل دقة شرعية المتمردين وقدراتهم عل التعبئة والتجنيد. ارجي بأنوا  ز علماء سخرون عل أهمية الدعم ا  وقد رك ع المختلفة للطلرف ضعف عسكرياا. فدراسة راند ل  ا 83 حالة تمرد مسلح عل أنظملة متنوعلة ركات المسلحة الي اسلتفادت  (استبدادية، ديمقراطية، استعمارية)، وجدت أن ا  من رعاية دولة أو دوا خارجية انتصرت 91 الات المحسومة عسكرياا.  ٪ من ا ار  ا حين يتوقف الدعم ا أم جي، ويصير الاعتماد عل الداخل فقط، تتراجع نسب الانتصارات إ 31 الات ذات الانتصار أو الهزيمة  الات المحسومة (أي ا  ٪ من ا ( 1 ) Galula, D. Counterinsurgency Warfare: Theory and Practice , (Frederick A. Praeger, London, 1964).

ل

071

Made with FlippingBook Online newsletter