تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

سلحة المختلفة لضر المعارضة
ا ؛ ما أدى أو ً لا عسكرة الانتفاضة السللمية، إ ا ً بروز القاعدة ثم انشطا إ رها بين تنظيم الدولة الإسلامية والنصرة هنلاك، ا ً ، وأخير
تعزيز نفوذ هذا التنظيم الذي أتقن فن اللعبة الطائفية ووظفها بدوره إ ا عل خطا هوي ً مواجهة الطرف الآخر، معتمد نيلد
، اتي صللب وسلافر ِّ ة السن
الشر الة من اليأس والإحباا
ية الكبيرة، الي كانت تشعر الشديد من أي
اذا المجتمع الدو  أفق سياسي سلمي للتغيير، ومن ع ن وضع حد للمأساة اللي هجرة الملايين وقتل مئات الآلاف، وتعرضت عايشتها، فأدت إ ملة من المجازر  والكوارث الي حل طه ِّ ران، بوصفها مركز الثقل الإقليمي لها، وضعف الوسط السياسي الرسمي السن ي تمعات رئيسة ثلاثة
ا، وشعور المجتمعات السنية ً عموم العراق وسوري ا ولبنان، الة من الفراغ السياسي
و ها
تهديد عميق لهوياتها ومصا يعد صلعود هلذا ا يستعصي عل الفهم والإدر ً التنظيم أمر اك والتحليل، فهو إن لم يكن، بالضرورة، ا ثقافيا ً خيار ا حضاريا ا طبيعيا ا، ضمن الظروف الاسلتثنائية وحاللة الفوضل أداة للدفاع عن النفس، سواء
والصراع الداخلي بات لدى فئات من المجتمع الس قبلوا بها أو رفضوها ؛ حيث ا بدي ً دوا مسار لم ً لمقاومة فعالة لها ( 1 ) . اسلتراتيجية إدارة
وهرية ية هي نقطة الضعف ا مواجهة التنظيم، مع عدم استعداد السن
الرئيس أوباما ة للرهان علل حللوا حاا تم إضعاف هلذا
مزيد من الضعف والفشل جزئية قاصرة، قد تؤدي إ مع صعود النزعات الطائفية المتبادلة ، لو
وجنوح القوى السياسية الشيعية ِّ زمة السن
لذلك؛ تبق ا

وثاني

ت بها.

؛ لم

ف ن

لا

( 1 ، لا ذلك ) وملن الواضح أن المعارك الي دث

ا سوري بين والعراق الفصائل الوطنيلة والإسللامية خرى
ا نفوذه ضد وجود عل دليل بمثابة انعة ومم مقاومة داخلية، وشعور طورتل ،  ا سياسيا عل ا، وثقافيا المجتمع مصائر ِّ السن ي ،
ومصا لكن حداث
ا والتطورات تبرهن المسار أن عل الراهن دم  أكثر دم مما  المجتمع من خصوم
الس الذي فكي بين يقع الكماشة؛ القلق الهوية عل السنية من التهديد الطائفي السياسي ونمو هة،ج من هلذا التيار مل وما
من أخطار ثقافة عل المجتمع السلمي حيات ونمط
ومصا من جهلة ثانية.
يع من حاا ةبأي حواا،
ا ً بهذا اسنيا قبولا التنظيم وخطاب وسلوك ،

081

Made with FlippingBook Online newsletter